أخبار

متكي يشدد على ضرورة ضمان أمن المسلمين في الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران، اسطنبول: شدد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اليوم الأحد على المحافظة على الوحدة الوطنية للشعب الصيني وضمان أمن المسلمين في الصين، معتبرا ان أي تدخل خارجي لزعزعة استقرار هذا البلد أمر خاطئ، وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية ان متكي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني يانغ جيه الاضطرابات الأخيرة في إقليم شينجيانغ الذي تقطنه غالبية من المسلمين.

وأشار متكي خلال الاتصال الى "مشاعر القلق لدى الدول الإسلامية وعلماء الدين والمراكز الإسلامية ، مستفسرا من نظيره الصيني عن أسباب وقوع الأحداث وآخر التطورات في تلك المنطقة"، وشدد متكي على الوحدة الوطنية للشعب الصيني ،مشيرا الى" ضرورة ضمان امن وهدوء المسلمين، معتبرا" أي تدخل خارجي لزعزعة الاستقرار في هذا البلد أمر خاطئ".

من جانبه شرح وزير خارجية الصين "كيفية وقوع الاشتباكات في هذا الإقليم والتطورات التي أعقبتها" واصفا "الأوضاع الحالية في المنطقة بانها عادية"، وشدد على صيانة حقوق القوميات والأديان في الصين ،موضحا ان سياسة حكومته في منطقة شنغيانغ ترتكز على استتباب الاستقرار والمحافظة على التضامن الوطني.


تظاهرة في اسطنبول احتجاجا على اضطرابات شينجيانغ

هذا وتظاهر نحو عشرة الاف شخص الاحد في ساحة في اسطنبول احتجاجا على الاضطرابات في ولاية شينجيانغ شمال غرب الصين وتنديدا بحملة القمع الصينية في هذه المنطقة التي تسكنها غالبية من قومية الاويغور المسلمة والناطقة بالتركية، وجرت التظاهرة التي دعا اليها حزب "السعادة" القريب من التيار الاسلامي في ساحة كاغلايان في الشطر الاوروبي من اسطنبول، على ما افاد مصور في وكالة فرانس برس.

وردد المتظاهرون "الصين مجرمة، افرجي عن تركستان الشرقية" بحسب التسمية التي يطلقها الناشطون الاويغور على الاقليم الصيني، وتضم تركيا التي ترفض في مواقفها الرسمية اي نزعة انفصالية للناطقين بالتركية في شينجيانغ، جالية كبيرة من الايغور تدعمها المنظمات القومية والمقربة من التيار الاسلامي.

ورفع بعض المتظاهرين صور المنشقة الصينية المقيمة في المنفى ربيعة قدير زعيمة المؤتمر العالمي للاويغور، والتي اعلنت الحكومة التركية عزمها على منحها اقامة. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وصف الجمعة الاضطرابات في اقليم شينجيانغ الصيني ب"نوع من الابادة" بحق الاويغور، في وقت ترفض بلاده بشكل قاطع الاعتراف بارتكاب "ابادة" بحق الارمن ابان الحرب العالمية الاولى.

واجرى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاحد مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني يانغ جيشي ابلغه خلالها مدى "حساسية" بلاده للاحداث التي شهدتها شينجيانغ، على ما افادت وكالة الاناضول للانباء. واوقعت الاضطرابات القومية الجارية منذ الاحد الماضي في اورومتشي عاصمة شينجيانغ 184 قتيلا على الاقل وفق حصيلة اعلنتها السلطات المحلية، فيما افاد المنشقون الاويغور في المنفى عن سقوط عدد اكبر بكثير من الضحايا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا حنين
hala -

يا حنين يا متكي وماذا عن القمع والقتل الذي مارستموه ضد ابناء جلدتكم اما عن اردوجان الاسلامي الاخر فهو يمارس التقية .....ونسي بسلامته المجازر الارهابية .....ضد الارمن في بداية القرن العشرين وستبقى وصمة عار على جبين تركيا الاسلامية الى يوم الدين

وا اسلاماه
خالد -

يجب على كل من يسمي نفسه مسلم ان يستنكر ويشجب الاعمال الشنيعه التي تقوم بها الحكومه الصينيه ضد اخواننا المسلمين في شينجيانغ وان يدعو لهم بالفرج القريب