الحملة العسكرية العراقية فشلت بقمع العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن محافظة نينوى المضطربة، وعاصمتها الموصل، لا تزال تموج بالعنف بعد انسحاب القوات الأميركية منها، بل إن الحملة العسكرية التي توجهت الى المنطقة قبل عدة أشهر فشلت في قمع التمرد أو تقليل معدلات العنف"، موضحةً أن "انفجارات الإنتحاريين، ضمن سلسلة من الهجمات وموجة من العنف لا تلوح لها نهاية قريبة".
وأشارت إلى أن الانفجارات في اليومين الأخيرين أسفروا عن مصرع 35 شخصاً على الأقل واصابة العشرات في مدينة تل عفر، على بعد 40 ميلاً غرب مدينة الموصل التي شهدت بدورها انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من أحد مساجدها"، موضحةً أن "تلك التفجيرات، بالاضافة الى أربعة تفجيرات أخرى في بغداد، تُعد أسوأ عودة لموجة العنف منذ انسحاب القوات الأميركية من أغلب المدن العراقية".
واعتبرت أن "على رغم سيطرة الجيش وقوات الشرطة العراقية على الأمن بشكل أفضل عن ذي قبل، فانهم يواجهون وحدهم قوى مسلحة لا تزال متماسكة في مناطق مثل نينوى وبغداد".