أخبار

مقتل اثنين برصاص الشرطة الصينية في اورومتشي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا- اورومتشي: قتل شخصان واصيب ثالث بجروح بعد ظهر اليوم الاثنين في اورومتشي عاصمة ولاية شينجيانغ الصينية حين فتحت الشرطة الصينية النار على اشخاص "يشتبه بانهم يخالفون القانون"، على ما اعلنت الحكومة المحلية. وذكرت حكومة اورومتشي في بيان "استنادا الى المعلومات الاولية، قام عناصر من الامن العام خلال تسيير دورية برصد مجموعة من ثلاثة مخالفين للقانون يعتقد انهم من الاويغور يحملون سكاكين طويلة وعصى ويطاردون اويغوريا اخر".

وتابع البيان ان "الشرطة اطلقت النار بشكل مشروع فقتلت اثنين من المشتبه بهم واصابت ثالثا بجروح" مشيرا الى ان الجريح نقل الى المستشفى. وكانت شهادات جمعتها وكالة فرانس برس افادت في وقت سابق عن اطلاق عيارات نارية في حي مسلم في اورومتشي.

وشهدت اورومتشي في الخامس من تموز/يوليو اضطرابات اوقعت 184 قتيلا و1680 جريحا بينهم 216 اصاباتهم بالغة بحسب اخر حصيلة رسمية. وتلت هذه الاحداث اعمال شغب اتنية بين اتنية الاويغور المسلمة والناطقة بالتركية التي تمثل كبرى اقليات منطقة شينجيانغ ذات الحكم الذاتي واتنية الهان التي تمثل الغالبية في الصين.

تظاهرة أمام السفارة الصينية في جاكرتا لدعم الاويغور

هدا ودعا مسملون اندونسيون الى "الجهاد" واشتبكوا لفترة قصيرة مع حراس امنيين خلال تظاهرة نظمت الاثنين امام السفارة الصينية في جاكرتا دعما لاقلية الاويغور المسلمة الصينية. وردد عشرات المتظاهرين من تحالف مجموعات اسلامية هتافات تدعو الى "الجهاد" لمساعدة المسلمين في شمال غرب الصين.

ودعوا ايضا الحكومة الاندونسية الى التحرك لوقف ما اعتبروه "ابادة" في اقليم شينجيانغ الصيني. وقال المتظاهرون في بيان "نحث الحكومة الاندونيسية على ممارسة ضغوط دبلوماسية على الحكومة الصينية من اجل وقف العنف فورا بحق المسلمين في شينجيانغ". واضاف البيان "اذا لم تنجح الدبلوماسية فنحن نحث الحكومة الاندونيسية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع الصين ومقاطعة منتجاتها".

وحملوا يافطات كتب عليها "اوقفوا ابادة المسلمين في شينجيانغ" و"الصين شيوعية وعنصرية وفاشية" و"الجهاد من اجل المسلمين الاويغور". ونظمت تجمعات مماثلة في مدن اخرى في اندونيسيا، اكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان (234 مليون نسمة). ويقول الاويغور في شينجيانغ انهم يتعرضون للقمع من قبل النظام الصيني وهو ما تنفيه الحكومة. وقد هاجم الاويغور اشخاصا من اتنية هان خلال اعمال العنف في 5 تموز/يوليو ودمروا منازلهم لكن الاويغور المقيمين في المنفى يقولون ان الاحتجاجات كانت سلمية الى ان استخدمت القوات الامنية القوة بشكل مبالغ فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف