أخبار

سورية: على فرنسا التحرك في إطار العلاقات الثنائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، طالبت أوساط سورية فرنسا بـ "أفعال" تتناسب مع أجواء الانفتاح الإيجابية بين البلدين، ورغم تأكيده على أن العلاقات السورية ـ الفرنسية تطورت بشكل إيجابي إلا أن أسعد عبود رئيس تحرير صحيفة (الثورة) الحكومية شدد على ضرورة "الانتقال فيها إلى الفعل"، خاصة في إطار العلاقات الثنائية التي رأى أنها "تعاني من مخلفات مشروع الهيمنة الذي ساد العالم". وتترقب سورية أن تتحسن علاقتها الثنائية مع فرنسا خصوصاً، خاصة وأنها أول بلد أوروبي ينفتح على دمشق سياسياً بعد أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة والعزلة السياسية مارستها أوروبا عموماً عليها.

وفي افتتاحية اليوم الاثنين شدد عبود على "ثبات" موقف دمشق السياسي من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى صوابية قراراتها وسياساتها الخارجية، وقال "سورية لا يمكن أن تكون إلا سورية.. وإلا فما معنى أن العالم دار من حولها متصالحاً أحياناً متنابذاً أحايين أخرى بمواقف وعواصف وشروحات وتوصيفات.. ثم عاد حيث هي تقف".

وقال "لعله آن الأوان للخروج من المراهنات السطحية، والدخول في البعد الاستراتيجي الذي يشكل الإطار الأكيد الأول والوحيد منعاً لهدر الزمن وغرق المشكلات في الحالة المزمنة". وتابع "اليد السورية ممدودة.. وقد اختبرت.. كثيراً.. اختبرت مع الولايات المتحدة.. مع فرنسا.. مع روسيا.. مع الصين.. مع دول المنطقة.. وكان ما يشبه الإجماع أن سورية ترسم الصورة الصادقة لصوابية الموقف السياسي".

ويشار إلى أن الانفتاح الفرنسي على سورية يلاقي صدى إيجابيا في البلاد، وتأمل الأوساط الرسمية أن يترجم التقارب السياسي بتقارب وتعاون اقتصادي يتناسب ويوازي الانفتاح السياسي بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف