سي اي ايه ترفض التعليق حول برنامج ضد القاعدة

واشنطن: رفضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" الاثنين الادلاء بأي تعليق حول معلومات صحافية ذكرت ان الوكالة كان لديها برنامج سري لقتل اعضاء في تنظيم القاعدة وان هذا البرنامج اوقفه مديرها الجديد ليون بانيتا.

وردا على سؤال بشأن ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الاحد من ان ال"سي آي ايه" وضعت بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول /سبتمبر 2001 برنامجا سريا للغاية يهدف الى اعتقال او قتل اعضاء في تنظيم القاعدة، اجاب المتحدث باسم الوكالة جورج ليتل "لا نعلق على مضمون هذه الجهود".

ونقلت الصحيفة الاقتصادية عن مسؤولين سابقين في الوكالة من دون ان تكشف عن اسمائهم ان الطبيعة المحددة لهذا البرنامج الفائق السرية بقيت مبهمة وان ال"سي آي ايه" صرفت اموالا للتخطيط وعلى الارجح لتدريب عملاء لهذه المهمة.

وبحسب الصحيفة فان هذا البرنامج، الذي وضع المدير الجديد للوكالة ليون بانيتا حدا له بعدما اطلع عليه في 23 حزيران/يونيو، كان "مستقى مباشرة من السينما. كان من نوع: فلنقتلهم كلهم!".

لكن هذا الخيار استبعد خلال ستة اشهر من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، بحسب الصحيفة.

واكد النائب الجمهوري بيت هوكسترا عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ان اموالا محدودة انفقت على هذه المهمة، اي ما يقارب المليون دولار.

وكان موقع صحيفة "نيويورك تايمز" على الانترنت كشف السبت ان نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني امر وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية باخفاء معلومات تتعلق ببرنامج لمكافحة الارهاب عن الكونغرس على مدى ثماني سنوات.

وقالت الصحيفة ان ليون بانيتا الذي اوقف البرنامج بعدما اطلع عليه، عرض امام لجان الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب الدور الذي لعبه ديك تشيني في هذه القضية بدون ان تحدد الصحيفة طبيعة هذا البرنامج.