أخبار

الكونغرس يناقش التصديق على ترشيح سوتومايور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: بدأت اليوم جلسات استماع الكونغرس من اجل التصديق على ترشيح القاضية سونيا سوتومايور لمنصب المحكمة العليا حيث شكك الجمهوريون بموضوعيتها واشاد الديمقراطيون بسجلها لكن كل المؤشرات تدل على انها ستصبح قريبا اول قاضية من اصل لاتيني في المحكمة العليا الاميركية.

وقالت سوتومايور في كلمتها امام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ "العديد من اعضاء مجلس الشيوخ قد سألني الشهر الماضي حول فلسفتي القضائية...انها بسيطة .. الوفاء للقانون...مهمة القاضي ليست صناعة القانون هي تطبيق القانون" مضيفة "تتعزز عملية الحكم حين تكون حجج واهتمامات الاطراف مفهومة ومعترفا به لهذا السبب اقوم عموما بهيكلة ارائي عن طريق تحديد ما يتطلبه القانون ثم شرح لماذا يتعارض مع موقف متناقض اكنت تتعاطف معه او لا اكنت تقبل به او ترفضه".

ورشح الرئيس الاميركي باراك اوباما سوتومايور في مايو الماضي لشغل المقعد الذي كان يشغله القاضي ديفيد سوتر قبل تقاعده وستصبح ثالث امرأة واول قاضية في المحكمة العليا من اصل لاتيني في حال وافق مجلس الشيوخ على تعيينها.

وقال رئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ السيناتور باتريك ليهي ان "رحلة القاضية سوتومايور الى غرفة جلسة الاستماع هي حقا قصة اميركية" مشيرا الى ان "مؤهلات القاضية سوتومايور مميزة فهي لديها خبرة قضائية في المحكمة الفيدرالية اكثر من اي مرشح الى المحكمة العليا الاميركية في ما يقارب مئة سنة".

يذكر ان عائلة سوتومايور اتت الى الولايات المتحدة من بورتوريكو خلال الحرب العالمية الثانية ونشأت في مشروع للاسكان العام في نيويورك وتعلمت دروسها الجامعية في الحقوق في جامعتي (برينستون) و(ييل) قبل ان تعمل في مناصب المدعي العام وتخدم 17 عاما كقاضية فيدرالية.

وتتعرض سوتومايور لانتقادات تطال محاضرة لها امام جامعة بيركلي عام 2001 حيث اعتبرت ان بصفتها "امرأة لاتينية حكيمة" في منصبها القضائي يمكنها احيانا ان تتخذ قرارات افضل من رجل ابيض.

وتواصلت سوتومايور مع 89 سيناتور خلال الاسابيع الماضية لشرح سجلها وموضوعيتها وهي بحاجة الى حصانة 60 صوتا في مجلس الشيوخ ما يضمن حصولها على الاغلبية وكل المؤشرات تدل الى انها ستجتاز اختبار الكونغرس بعد اسبوع طويل من جلسات الاستماع .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف