مالي لم تدفع فدية للافراج عن الرهينة السويسري

باماكو:نفى الرئيس المالي امادو توماني توري الاثنين ما اشيع عن دفع فدية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي للافراج عن الرهينة السويسري فيرنر غراينر. وقال الرئيس المالي في حفل في قصر باماكو الرئاسي حضره غراينر "لمالي عاداتها ونحن لا ندخل في هذا النوع من الصفقات".

واضاف "اذا كان سؤالكم +هل حصلت مالي على حقيبة من المال لدفع الفدية+ اجيب +لا هذا ليس من شيمنا+".

وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية الاثنين نقلا عن مصدر امني جزائري ان الافراج عن الرهينة السويسري تم مقابل فدية تتراوح ما بين ثلاثة الى خمسة ملايين يورو.

وكانت وكالة "ايه تي اس" السويسرية نقلت عن المسؤول في وزارة الخارجية السويسرية ماركوس بورلين الاحد تأكيده ان "سويسرا لم تتفاوض مع الخاطفين ولا دفعت فدية".

واختطف غراينر في 22 كانون الثاني/يناير في النيجر واطلق سراحه الاحد في شمال مالي الصحراوي و"تسلمته" سلطات منطقة غاو.

وقد وصل غراينر الاثنين بالسيارة برفقة دبلوماسي سويسري الى القصر الرئاسي في باماكو، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وقال لرئيس الدولة "شكرا، شكرا، شكرا" ورد الرئيس توماني "شكرا، اشياء كثيرة جرت بفضل زوجتك" السويسرية غابرييلا بوركو التي خطفت مع غراينز في نفس الوقت واطلق سراحها في 22 نيسان/ابريل.

تم تحدث الموفد الخاص السويسري جان لوك فيرشو وقال "الحكومة السويسرية تعرب عن امتنانها لما قامت به مالي من اجل تحرير مواطننا".

واضاف "نشكر بقوة الحكومة المالية التي سهلت عملية التحرير كما نشكر جميع الاشخاص الاخرين" ولكنه لم يعط تفاصيل اضافية حول "هؤلاء الاشخاص الاخرين".