أخبار

اوكسفام: اعمال العنف ضد المدنيين في الكونغو ازدادت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:اعلنت منظمة "اوكسفام" غير الحكومية ان الهجوم الاخير الذي شنه الجيش الكونغولي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ضد متمردين زاد من الفوضى بحق المدنيين الذين يتعرضون للاغتصاب والاشغال الشاقة والانتقامات التي تقوم بها جميع الاطراف.

وقال مرسال ستويسل، مدير المنظمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية والتي نشرت الثلاثاء تحقيقا مع 569 مواطنا من 20 مجموعة تضررت بفعل النزاع في جنوب كيفو وشمال كيفو "اكثر من 80% من الاشخاص الذين استجوبوا قالوا ان الفوضى قد زادت نسبة الى العام الماضي".

وكشفت اوكسفام في بيان ان "الهجوم على المتمردين الهوتو التابعين لقوات التحرير الديموقراطية في رواندا الذي كان يهدف الى توفير السلام في شرق الكونغو ولكن حسب تحقيقاتنا جعل السكان يعيشون باستمرار في خوف من هجمات عنيفة".

ودعت المنظمة بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الى "تعليق دعمها لهذا الهجوم في حال استمرت التجاوزات او ظلت بدون عقاب".

واشارت المنظمة الى ان نصف المجموعات التي استجوبت اشارت الى ارتفاع "كبير" في حالات العنف الجنسي منذ شن الهجوم في كانون الثاني/يناير الماضي وهي مشكلة ما زالت "مستمرة".

واوضحت انه اذا كانت النساء الاكثر عرضة للعنف الجنسي فان اطفالا تبلغ اعمارهم الاربع سنوات وكذلك رجال يتعرضون ايضا للاغتصاب.

واضافت ان حالات تعذيب سجلت في مجموعة من اصل اربع: يعمد المتمردون الهوتو الى طمر اشخاص حتى العنق حتى يوافقوا على دفع "فدية" من اجل اطلاق سراحهم كما يتعرض اشخاص للضرب في مخابىء تحت الارض ثم يمددون في براميل من المياه الاسنة.

والى التعذيب، تضاف ايضا مشاهد نهب وتجنيد اطفال من قبل المتمردين، حسب اوكسفام. واضافت ان "مجمل المجموعات تخشى العمليات الانتقامية وعمليات النهب وكذلك ممارسات الابتزاز التي اصبحت عملة رائجة".

واشارت المنظمة الى ان "الكثير من الاشخاص الذين استجوبوا قالوا انهم يخافون ان من المتمردين الهوتو وان من الجيش الكونغولي".

وقالت ايضا ان "وحدات مهمة" من الجيش الكونغولي تمارس ايضا الانتهاكات حيث تعمد خصوصا الى استعمال "الاشغال الشاقة" من خلال ارغام الرجال والشبان على نقل البضائع لها.

وفي شمال كيفو "ثبت ان معظم اعمال العنف الجنسية قام بها الجيش الكونغولي"، حسب المنظمة.

وحسب اللجنة الدولية للصليب الاحمر، فر حوالى 400 الف شخص من المواجهات في شرق البلاد منذ اذار/مارس. وتقدر الامم المتحدة ب800 الف شخص عدد النازحين منذ كانون الثاني/يناير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف