أخبار

مستشار أوكسفام لإيلاف:العمل في غزة صعب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من القاهرة: قال جيمي بلفور مستشار منظمة أوكسفام في الشرق الأوسط في حديث خاص لـ" ايلاف" أن لمنظمة أوكسفام التي تعمل في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية مشروع في غزة خاص لتوفير المياه الا ان امكانية انجازه والعمل عليه بالغة الصعوبة بسبب الحصار ما يعقد عملية تأمين المواد الضرورية لانجاز هذا المشروع . واضاف "ان المنظمة تعمل على تنفيذ مشاريع عدة تتعلق بالتنمية والصيانة والصرف الصحي والمياه والابار غي عدد من الدول كلبنان واليمن والعراق مثلا . ففي اليمن لدينا مشاريع خاصة محورها المرأة خصوصا فيما يتعلق بالزواج المبكر وخطورته وضرورة محاربته . مشاريع اوكسفام تنتشر في اكثر من 100 دولة ولدينا 13 فرعاوهي موجودة منذ العام 1942 اثناء الحرب العالمية".

واعتبر بلفور ان اوكسفام حصلت على ثقة الحكومات والشعوب من خلال خبرتها الطويلة وجديتها في العمل ومشاريعها الانسانية "المنظمة تعمل منذ اكثر من 60 عاما ولها سمعتها المعروفة خصوصا في الغرب ، وحتى ان تمويلنا مصدره الغرب ، ففي بريطانيا لدينا محلات تبيع الملابس والكتب القديمة وذلك لجمع التبرعات من الناس . فنحن لا نعتمد على الحكومات فقط ، فمن خلال عملية البيع هذه والتبرعات يمكننا الحصول على تمويل يسهل تحركنا ، لكننا بالطبع نطلب من الحكومات والاتحاد الاوروبي التمويل وانما وانطلاقا من التمويل الذاتي الذي نقوم له لا نلهث وراء التمويل الحكومي ، بل نعمل ونبدأ بما علينا ان نبدأ به ثم يأتي التمويل الحكومي الذي يحقق لنا الاستمرارية في العمل ".

وعن عمل اوكسفام في المنطقة العربية قال" تختار اوكسفام المنظمات التي تعمل معها بعناية، ويجب ان تكون المنظمة جدية ،اي هناك شروط صارمة ومواصفات معينة من ضمنها الخبرة في العمل طبعا ، بالاضافة الى اهمبة وضرورة الشفافية ووان تكون الحسابات مفتوحة أمام الجميع . وفي الواقع لدينا علاقات جيدة مع المنظمات الانسانية الاخرى ". جيمي الذي ولد في بيروت عام 1961 ، من والد دبلوماسي عمل في السفارة البريطانية في لبنان ، كاد يتزوج امرأة عربية كما قال لـ إيلاف "لكن ذلك لم يحصل " . يحب العرب وهو الذي انتقل من بيروت الى الخليج حيث عمل والده .. ويضيف " احب العرب ولذلك اتيت الى المنطقة العربية لاعمل ".

وحول صفات المرأة العربية يقول "لا يمكن حصر المرأة بصفة واحدة ، هناك تنوع حسب البلد الذي تنتمي اليه ، وارى ان هذا امر جيد ، من الممكن ان يتعامل الرجل مع المراة في لبنان ومصر بشكل اسهل من التعامل مع المراة في الخليج الا انني لم ازر الخليج مؤخرا كما ان الرجال في الخليج اكثر اناقة من النساء فهم يلبسون الجلابية وهي جميلة جدا ، وانا احب ان البسها ، ولكني كما قلت لم ازر الخليج مؤخرا ولا ادري ان كانت الصورة اختلفت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف