أميركا تحاسب أوباما على كلام قاله في موسكو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: عبر بعض أركان إدارة الرئيس الأميركي السابق بوش عن عدم رضاهم بما فعله وقاله الرئيس باراك أوباما أثناء زيارته الأخيرة إلى روسيا، معتبرين أن أفعال وأقوال أوباما في موسكو كانت ضعيفة ولم تكن قوية. ولم يُرضِ "ليز تشيني" مثلا، وهي نائبة وزيرة الخارجية سابقا وابنة ديك تشيني نائب الرئيس بوش، أن أوباما أيد "تفسيراً روسياً لكيفية إنهاء الحرب الباردة.
وقال أوباما في كلمته أمام خريجي إحدى الجامعات الموسكوفية إن بلدانا عديدة بما فيها روسيا، عملت على إنهاء الحرب الباردة. ورأت ليز تشيني أن هذا يتجنى على حقيقة أن الحرب الباردة انتهت عندما انتهت "بلدان العالم الحر بقيادة الولايات المتحدة من دحر النظام الشيوعي والإمبراطورية السوفيتية الشريرة".
وتجد ليز تشيني الرئيس هاري ترومان الذي بدأ الحرب الباردة، قدوة حسنة لرؤساء الولايات المتحدة. وتعليقا على كلام من هذا القبيل قال الخبير السياسي الروسي فياتشيسلاف نيكونوف إن أوباما لم يقل أي كلام "معادٍ لأميركا" أو "موالٍ لروسيا" في موسكو وإنما قال الحقيقة حول الحرب الباردة والخدمات التي قدمتها روسيا إلى العالم. وأضاف الخبير: من الواضح أن أوباما لا يساير المصابين بهستيريا الحرب الباردة وهو ما يُغضب خصومه السياسيين.