أخبار

منظمة التحرير الفلسطينية: تصريحات القدومي "هيستيرية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي:تفاعلت تصريحات رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي، الذي شن هجوما على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، متهما إياه بالتآمر لقتل الزعيم الراحل ياسر عرفات.

ففي الأراضي الفلسطينية، وصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تصريحات القدومي ضد الرئيس محمود عباس بـ"الهستيرية،" قائلة إنها تأتي في إطار سعي القدومي لتعطيل انعقاد مؤتمر حركة فتح السادس."

وأضاف بيان للجنة "احتوت هذه التصريحات على مزاعم ضد رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة وإخوة آخرين، لا تعدو كونها من اختراع خيال مريض ولمسؤول فقد كل مقومات الاتزان السياسي والنفسي،" وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وطالبت اللجنة القدومي بالتراجع والاعتذار العلني عن مثل هذه "الأقوال التي تصب في خدمة خطط أعداء شعبنا والمتآمرين على وحدته والساعين لتكريس الانقسام في صفوفه، وذلك حرصًا على آخر ما تبقى للقدومي من رصيد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية."

وكان القدومي اتهم عباس بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع مستشاره السابق للشؤون الأمنية محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

وقال القدومي، الذي كان يتحدث للصحفين في العاصمة الأردنية عمان الأحد، إن "عباس ودحلان متورطان في ذلك المخطط الذي يعود إلى مارس/آذار 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم." وأوضح أن "محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار."

وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في أحد المستشفيات الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، وسط تقارير تحدثت عن موته مسموما، في حين لم تظهر التقارير الطبية أي شبهة جنائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن يعيش الى الابد
toto -

لو كان صادقا لقالها منذ مقتل عرفان ان كان قتل ويجب ان يعاقب لاخفائة المعلومات كل هذه المده ثانيا لن يعيش عرفات الى الابد وليس شرطا ان يكون قتل ثالثا مالذي فعله عباس الا ان مشى على خطى عرفات وبالتالي لايمكن القول انه قتله فهو لم يتنازل عن حق العودة او القدس او توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل بل وانتهت مدة رئاسته ولولا انقلاب حماس لوجدنا عباس في بيته ان هم انتخبوا غيره ابحثوا عمن سعى دوما لشق الصف الفلسطيني وضعوا القدومي احد ادواته

يا عزيزي كلنا لصوص
أحمد المغربي -

مصيبة الشعب الفلسطيني هي في جميع شخصيات قيادة منظمة التحرير و أبواتها بدون استثناء و ذلك بسبب استئثار تلك القيادة دون غيرها لفترة طويلة بالقرار السياسي و الوطني الفلسطيني بينما ترتع و تلهو في فنادق الخمس نجوم و الطائرات الفخمة و البعثات التعليمية المحترمة لأبنائها وصولاً إلى حصولهم على جنسيات غربية بينما يرزح الشعب المقهور و المتاجر به تحت نير الإحتلال و الفقر و في الجانب المقابل ظهرت حركة حماس كممثل واقعي للشعب بمصداقية و نظافة يدأكبر و لكن مع المزيد من التحجر و الصلف في التطبيق و بدون اي خبرة أو حنكة سياسية تذكر.