أخبار

موسوي سيطلق "جبهة سياسية" في إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن المرشح المهزوم في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي سيطلق قريبا "جبهة سياسية" في وقت تشتد إنتقادات المحافظين له وللمعارضين الاخرين. وقال علي رضا بهشتي المعاون المقرب من المرشح المحافظ المعتدل بحسب ما نقلت صحيفة "سرمايه" ان "انشاء جبهة سياسية مطروح على جدول اعمال مير حسين موسوي وسنعلنها قريبا".

لكنه لم يحدد الحركات السياسية والشخصيات التي ستشارك في هذه "الجبهة السياسية". وايد شقيق الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني بشكل غير مباشر اقامة مثل هذا التجمع.

ونقلت صحيفة "ايران" الحكومية عن محمد هاشمي قوله "ان الظروف السياسية والاجتماعية لانشاء جبهة متوافرة لان الذين صوتوا لموسوي يمثلون قوة هائلة، ومعظمهم من النخب الجامعية والطلابية". واضاف ان رفسنجاني نفسه طرح قبل اربع سنوات انشاء "جبهة معتدلة".

وكان احد قادة المعارضة الليبرالية عزة الله صحابي وجه قبل بضعة ايام نداء الى موسوي والمرشح الاصلاحي مهدي كروبي والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي دعاهم فيه الى انشاء جبهة سياسية معا.

وطعن موسوي وكروبي بالنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي افادت عن اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ب63% من الاصوات، وطالبا بدون جدوى بالغاء الانتخابات لتضمنها عمليات تزوير وتنظيم انتخابات جديدة.

واشترط مسؤول محافظ هو حميد رضا طراقي اعتراف موسوي ب"شرعية حكومة" احمدي نجاد للسماح بتشكيل مثل هذه "الجبهة السياسية". وقال بحسب صحيفة سرمايه انه "ان اعترف موسوي بشرعية الحكومة وطلب اذنا لحزبه، فستكون هذه خطوة ايجابية وسوف نتجاوب معها". وصدرت هذه التصريحات في وقت شنت صحيفة محافظة ومسؤولون محافظون هجمات شديدة على موسوي ومحمد خاتمي وعائلة رفسنجاني.

ونددت صحيفة جافان المحافظة المتشددة في صفحتها الاولى ب"اللعبة الجديدة لمثلث الشر"، منتقدة الشكاوى التي قدمها موسوي وخاتمي ومهدي هاشمي ابن رفسنجاني بحق عدة صحف ووسائل اعلام محافظة وفي مقدمها وكالة فارس شبه الرسمية وصحيفتا كيهان وايران، بتهمة التضليل الاعلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقبة القادمه
amal -

نرجو من هذه الجبهه السياسية ان تكون بعيدة كل البعد عن التسميات الطائفيه شيعي وسني حتى تكون فعلا ذو طابع مغاير عما سبقها ولا يكون المنتمين اليها من فئه او طائفه وديانه واحدة ولتاخذ الطابع الفعلي لكل منطق سياسي حكيم يحب وطنه ويعمل لرفع بلاده الى ارقى المستويات بعيد عن التازيم الديني ولتكون الحكمه به في العمل على التطوير والتفعيل للعمل والعلوم والاقتصاد والسياسه الحكيمه التي يحكمها العقل ذو الابعاد الفعاله والبعيده عن الاحتكار وكان الله في عون المسلمين