محادثات هندية باكستانية لتهدئة التوترات بين الدولتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شرم الشيخ: قالت مصادر قريبة من المحادثات ان دبلوماسيين كبيرين من الهند وباكستان افتتحا محادثات لتهدئة التوترات بين الدولتين في اجتماع على هامش مؤتمر حركة عدم الانحياز في مصر. وعقد الاجتماع الذي ضم وكيلي وزارة الخارجية في البلدين الهندي شيفشانكار مينون والباكستاني سلمان بشير في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء قبل افتتاح قمة حركة عدم الانحياز اليوم الاربعاء في منتجع شرم الشيخ المصري.
وقال مصدر على علم بالمحادثات طلب عدم نشر اسمه "أجريا محادثات جيدة ومفصلة". وتهدف هذه المحادثات إلى الاعداد لاجتماع يعقد يوم الخميس بين رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني في ثالث اجتماع من نوعه على مستوى عال منذ هجمات مومباي في العام الماضي التي أخرجت أي تقارب بين البلدين عن مساره.
لكن الامال بحدوث ذوبان في الجليد يمكن ان يؤدي الى تحسن الاستقرار في انحاء المنطقة حتى افغانستان خيم عليها نزاع بشأن ما ترى الهند انه فشل من جانب باكستان في اتخاذ اجراء ضد مؤسس عسكر طيبة وهي الجماعة المتشددة التي ينسب اليها هجمات مومباي التي وقعت في العام الماضي.
وقالت الهند ان هجوم مومباي نفذ بواسطة متشددين باكستانيين لابد وانهم حصلوا على دعم من ضباط أمن باكستانيين. ونفت باكستان أي تورط من جانب وكالات حكومية وتقول انها ستحاكم المتشددين الذين يشتبه في تورطهم. وباكستان حريصة على احياء "حوار مركب" يغطي كل النزاعات بين الدولتين.
لكن سينغ أصر على ان باكستان يجب ان تظهر أولا انها جادة بشأن اتخاذ اجراء ضد عسكر طيبة وضد الجماعات المتشددة الاخرى التي تشن هجمات في الجزء الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه واماكن اخرى في البلاد. وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك في مطلع الاسبوع ان باكستان أكملت تحقيقها مع خمسة مشتبه في ان لهم صلات بهجوم مومباي ومن المتوقع تقديمهم للمحاكمة هذا الاسبوع.