إسرائيل تجدد استعدادها للتفاوض مع سوريا دون شروط مسبقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ابلغ نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني أيالون مبعوث الادارة الاميركية فريدريك هوف استعداد الدولة العبرية للدخول في "مفاوضات سلمية" مع سوريا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أيالون "التأكيد على أنه سيكون من الممكن التحدث عن إحلال السلام وذلك بدون شروط مسبقة". وأضاف" إنه لا يمكن التحدث عن السلام من جهة ومواصلة دق طبول الحرب من جهة، كما تفعله دمشق بواسطة حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وتوثيق العلاقات مع إيران من جهة أخرى".
وقد غادر هوف اسرائيل الاربعاء متوجها الى العاصمة السورية دمشق بعد ان التقى ايضا مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي عوزي أراد .
وتعتبر زيارة المسؤول الأميركي لدمشق استمراراً للجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وخاصة على المسار السوري ـ الإسرائيلي. ويرى فيها بعض المراقبين جساً لنبض الأطراف المعنية بعملية السلام تمهيداً لإطلاق خطة أميركية تفضي إلى سلام شامل في المنطقة.
اسرائيل تنجح للمرة الاولى في تدمير صواريخ خلال تحليقها
من جهة اخرى، اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان نظاما دفاعيا طورته الدولة العبرية تمكن للمرة الاولى من تدمير صواريخ خلال تحليقها مماثلة لتلك التي كانت تطلق من قطاع غزة او جنوب لبنان.
وقالت الوزارة في بيان ان هذا النظام المسمى "القبة الفولاذية" والذي طورته مجموعة "رافاييل" العامة للتسلح، اتاح اعتراض صواريخ عدة تم تدميرها خلال تحليقها، من دون ان تحدد عدد هذه الصواريخ.
وستجري اختبارات اخرى خلال الاشهر المقبلة بهدف نشر "القبة الفولاذية" في جنوب اسرائيل وخصوصا انه يتعرض لهجمات صاروخية انطلاقا من قطاع غزة.
واوضح المعلق العسكري في القناة العاشرة الخاصة للتلفزيون الاسرائيلي ان هدف وزارة الدفاع هو التمكن من نشر اول بطارية في هذا النظام قرب مدينة سديروت (جنوب) مع بداية العام المقبل. وحين يدخل حيز العمل، يفترض ان يتمكن هذا النظام من اعتراض صواريخ يراوح مداها بين اربعة وسبعين كلم.
من جهته، قال وزير الدفاع ايهود باراك ان "هذا النظام يشكل عنصر دفاع جديدا ضد الصواريخ وسيتيح للجيش الاسرائيلي ان يؤدي واجبه الاعلى في شكل افضل لجهة تامين اكبر قدر من الحماية لسكاننا المدنيين".
ومنذ اندلاع الانتفاضة الثانية في ايلول/سبتمبر 2000، تتعرض المناطق الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة لهجمات بصواريخ القسام التي تطلقها فصائل فلسطينية مسلحة.
وخلال صيف 2006، اطلق حزب الله اللبناني انطلاقا من جنوب لبنان اكثر من اربعة الاف صاروخ كاتيوشا يبلغ مداها اربعين كلم، ما اجبر مليونا من سكان شمال اسرائيل على الفرار نحو الجنوب او ملازمة الملاجىء.