أخبار

إجتماع مرتقب بين رئيسي وزراء الهند وباكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شرم الشيخ: يجتمع رئيسا وزراء الهند وباكستان في مصر اليوم الخميس لاجراء محادثات تأمل إسلام أباد أن تمهد الطريق لحل جميع النزاعات مع جارتها وخصمها اللدود. لكن الخلاف بشأن ما تعتبره الهند اخفاقا من جانب باكستان في اتخاذ اجراءات ضد جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تحملها نيودلهي مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي العام الماضي وأسفرت عن مقتل 166 على الاقل قد يخيم على الجهود الرامية لاستئناف حوار رسمي للسلام.

وقال يوسف رضا جيلاني رئيس وزراء باكستان في كلمة ألقاها امام قمة حركة عدم الانحياز في منتجع شرم الشيخ المصري الذي تجري به محادثات يوم الخميس ان هناك "قوة دافعة" في العلاقات بين البلدين يريد لها الاستمرارها. وقال مانموهان سينغ رئيس وزراء الهند للوفود في تعليق من الواضح أنه استهدف به باكستان انه ينبغي تفكيك "البنية التحتية للارهاب" مرددا نداءات بلاده المتكررة لاسلام بنزع سلاح الجماعات المتشددة.

واجتمع وكيلا وزارة الخارجية الهندية والباكستانية يومي الثلاثاء والاربعاء للاعداد لاجتماع يوم الخميس. ووصف شيفشاناكار مينون وكيل وزارة الخارجية الهندية تلك المحادثات بأنها "جيدة ومفصلة" وأضاف أن الحوار بين الدولتين ضروري لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن عما يمكن ان يحققه. وقال مينون يوم الاربعاء "نحن في منتصف حوارنا. العمل لا يزال جاريا ولا أستطيع أن أخبركم بالنتيجة."

وتحرص باكستان على احياء "حوار مركب" بدأ منذ خمسة أعوام يغطي جميع النزاعات بين البلدين. وكان سينغ قد قال انه يريد مقابلة باكستان وان يسير "اكثر من منتصف الطريق" اذا اتخذت اجراءات صارمة ضد جماعة عسكر طيبة الى جانب الجماعات المتشددة الاخرى التي تشن هجمات في الشطر الهندي من منطقة كشمير المتنازع عليها وفي أجزاء أخرى من البلاد.

وتقوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بزيارة الى الهند تبدأ يوم الجمعة وربما تشجع هذه الزيارة رئيس وزراء الهند على القيام بلفتة تصالحية. وترغب الولايات المتحدة في استئناف المحادثات بين البلدين لتخفيف حدة التوتر على الحدود الشرقية لباكستان مع الهند حتى يتسنى لها التركيز على قتال متشددي طالبان على حدودها الغربية مع افغانستان. وساعد السلام بين الدولتين النوويتين على تعزيز التجارة الثنائية ليتجاوز حجمها المليار دولار وقد شجع هذا تسيير رحلات للحافلات والقطارات عبر الحدود بين الدولتين وتخفيف القيود على تأشيرات السفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف