الرئيس اليمني: قمة عدم الإنحياز ناقشت قضايا مكافحة الإرهاب والقرصنة

خبراء: الحركة تفتقد القدرة بسبب كاسترو ونجاد والتوترات بين الأعضاء
قمة عدم الإنحياز... مطالب جريئة تصطدم بأزمة مصداقية

رغم عدم حضوره .. ووسط تكهنات بفقدانه لشعبيته حول العالم
قمة عدم الانحياز تضع نجاد في أول اختبار حقيقي

صنعاء: قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأن القمة الـ 15 لحركة عدم الانحياز، التي اختتمت اعمالها اليوم الخميس في بشرم الشيخ بمصر، ناقشت قضايا حيوية بالنسبة إلى بلاده اليمن كمكافحة الارهاب والقرصنة البحرية. وقال صالح، إثر عودته الى صنعاء اليوم بعد مشاركته على رأس وفد بلاده فى اعمال القمة "لا شك بأن القمة كانت ناجحة بما جسدته من مواقف جادة تجاه عدد من القضايا والموضوعات والتعاطي معها بمسؤولية وكل ما يرتبط بالمتغيرات الإقليمية الدولية الراهنة خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية، والتجارة والأزمة المالية ومكافحة الإرهاب والقرصنة".

ويعاني اليمن من وجود نشاط متزايد لتنظيم القاعدة فى الفترة الاخيرة، حيث سجل نحو 13 هجوما خلال العام الماضي أدت الى مقتل وجرح العشرات من اليمنيين والرعايا الغربيين. وسجلت العام الماضي نحو 112 عملية قرصنة قبالة سواحل خليج عدن تكبدت اليمن خلالها نحو 350 مليون دولار حسب وثيقة حكومية.

وأشار صالح الى ان القمة بحثت رؤى ومواقف الحركة تجاه تطوير وإصلاح مجلس الأمن الدولي وتعزيز عمل الأمم المتحدة والجمعية العامة، وكذا موضوع منع انتشار الأسلحة النووية مع حق الدول في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

ولفت الرئيس اليمني إلى الموقف الثابت لقادة دول عدم الانحياز تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط والذي أكد على ضرورة التزام إسرائيل بالسلام الشامل والعادل كخيار استراتيجي وحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.