أخبار

مقتل جندي وإصابة 16 في اشتباك مع محتجين جنوبي القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنيا (مصر):قالت مصادر أمنية وطبية ان جنديا قتل وأصيب 16 آخرون من قوات مكافحة الشغب بمصر كما أصيب عاملان يوم الخميس في اشتباك وقع خلال احتجاج نظمه ألوف العمال في المحافظة. وقال مصدر أمني ان عمالا وأصحاب محاجر في المحافظة كانوا يحتجون على قرار أصدره المحافظ أحمد ضياء الدين قبل نحو أسبوعين بفرض رسوم جديدة على المحاجر التي تزود شركات المقاولات بالحجارة والرمال.

وأضاف أن العمال تجمعوا في مدينة المنيا عاصمة المحافظة حاملين لافتات احتجاج على قرار المحافظ وأغلقوا جسرا على النيل يربط المدينة بضاحيتها الجديدة شرقي النهر.
وتابع أن الشرطة طلبت منهم فتح الجسر الذي يربط المدينة أيضا بقرى المحافظة شرقي النيل وطريق صحراوي يربط شمال البلاد بمحافظات جنوبية لكنهم رفضوا فاستخدمت ضدهم قنابل الغاز المسيل للدموع التي ردوا عليها برشق الجنود بالطوب والحجارة.

وقال مصدر طبي ان 17 مصابا من الجنود نقلوا الى مستشفى في المدينة لكن الجندي صليب جرجس (22 عاما) توفي متاثرا باستنشاق غاز مسيل للدموع من قنبلة لا يعرف ان كانت انفجرت في يديه أو ردها عليه محتجون بعد القائها عليهم.
كما نقل العاملان الى المستشفى للعلاج.

وأضاف المصدر أن من بين المصابين لواء الشرطة أحمد سليمان.
وقالت المصادر الامنية ان الشرطة ألقت القبض على 48 من المحتجين وفرقت الباقين.

وقطع عمال يطالبون بأجورهم عن شهرين ماضيين طريقا سريعا يوم الاحد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بدلتا النيل قبل أن تتدخل الشرطة لاعادة فتح الطريق وإلزام ادارة الشركة بصرف جزء من أجور العمال المتأخرة.
وخلال السنوات الماضية شهدت مصر مئات الاحتجاجات العمالية للمطالبة بالاجور أو زيادتها وتحسين ظروف العمل.

وشهدت بعض الاحتجاجات خاصة في المحلة الكبرى صدامات دامية بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب.
وقال شاهد عيان في محافظة المنيا ان العمال المحتجين أشعلوا النار في منفذ تحصيل رسوم خشبي خاص بالمحاجر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النوم في العسل
د\ محمد كمال علام -

عيني علبكي يامصر لم عمالك وعسكرك يقوموا يضربوا بعض الفقر مابيفرقش بين العسكر والعمال الاتنين مطحنوين وبيدوروا في ساقية واحدة مع الفرق العمال بيدورو وهم مفتحين عيونهم والعسكر في نفس الساقية لكن مربوط علي عينهم منديل الميري والحكم العسكري لم يرفع ايده بالعصاية ولا قنابل الغاز مش عارف انه هيضري اخوم ولا ابوه ولا حتي ابنه وللاسف العامل لم يرد علي العنف بالعنف بينسي ان اخوه وابنه ممكن يكون من ضمن العسكر طب ايه العمل من هينقذ مين من الفقر والجوع وشد الحزام لم المثقفين والمتعلمين وانصاف المتعلمين قاعدين يقولوا كلام كبيير ولا نحن فاهمين ولا هم فاهمين هم بيقولو ايه لكن انا عايز اقول لك الله يامصرد\ محمد كمال علام صحفي مصري - بلغاريا