نجاد: ايران ستصفع اعداءها على وجوههم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: شن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هجوما عنيفا على الغرب يوم الخميس قائلا ان اعداء ايران حاولوا التدخل في انتخابات الرئاسة الشهر الماضي والتحريض على العدوان خلالها.وقال احمدي نجاد امام حشد كبير في مدينة مشهد في شمال شرق البلاد "حاول العدو في هذه الانتخابات الاخيرة نقل ساحة المعركة الى داخل هذه البلاد."
وقال في تصريحات ترجمتها قناة (برس تي في) التلفزيونية الناطقة بالانجليزية "لكنني قلت للاعداء... ان هذه الامة... ستصفعكم على وجوهكم بشدة تجعلكم تضلون طريق العودة." وعبر ايضا عن تحديه المستمر فيما يتعلق بالخلاف حول طموحات ايران النووية قائلا ان القوى الكبرى "لن تستطيع ان تنتزع من ايران اقل قدر من حقوقها."
فرنسا ستعترف باحمدي نجاد وتدعم المعارضة
من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الخميس ان فرنسا ستعترف بمحمود احمدي نجاد رئيسا لايران مع مواصلة تاييدها للحركة التي تسعى لتحقيق مزيد من المكاسب الديموقراطية في ايران منذ الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو.
وردا على سؤال امام مجلس الشيوخ الفرنسي حول الاعتراف بولاية احمدي نجاد الثانية، اقر كوشنير بانه ليس لدى فرنسا خيار اخر.
وقال كوشنير "اخشى انه ليس اول رئيس علينا الاعتراف به. هناك احتجاج (..) ولكن ان كان الجميع في ايران يؤيدون انتخاب الرئيس، فسيكون من غير المجدي ان نعارض ذلك وحدنا".
وفي وقت لاحق، اشارت وزارة الخارجية الفرنسية الى ان برنار كوشنير تحدث عن "احتمال اعتراف" لن يحصل "الا في حالة موافقة الجميع في ايران وخصوصا المرشحين الاخرين للانتخابات الرئاسية".
وتابع كوشنير قائلا ان فرنسا ستواصل تاييد الحركة التي ولدت من الاحتجاج على نتائج الانتخابات، من اجل المزيد من الديموقراطية، موضحا انه ينبغي "مضاعفة الاتصالات معها ومواصلة الاعتراض على ما يجري في المجال النووي". واضاف كوشنير "نحن امام حركة واعدة في صفوف الشعب الايراني".
وتابع "نلاحظ على مستوى القمة، خلافات كبيرة في القيادة الشيعية. انه نزاع على السلطة، هذا ينعكس بطرق مختلفة في مختلف الدول ولكنها المرة الاولى التي توجد فيها مثل هذه الخلافات على مستوى القمة منذ ثلاثين سنة".
واعتبر كوشنير استقالة رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية غلام رضا اغازاده حدثا "غاية في الاهمية"، بعد 12 عاما من توليه منصبه.
وقال "شهدنا اليوم صرف وفصل مدير الوكالة الايرانية للطاقة الذرية. هذا غاية في الاهمية لأنه (..) ببساطة أعلن، ليس للشعب الايراني الذي قلما يتلقى الرسائل، وانما على الملأ الاتهامات، الأسئلة التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الحكومة الايرانية".
لجنة حقوقيين اوروبيين تطالب بمعاقبة القادة الايرانيين
على صعيد متصل، شكل محامون اوروبيون الخميس في باريس لجنة مدعومة من مجاهدي خلق الايرانية (معارضة) للدفاع عن "ضحايا القمع" في ايران والتعهد بالتحرك لملاحقة القادة الايرانيين الذين اتهموهم بارتكاب "جرائم ضد الانسانية".
وقال المحامي الفرنسي وليام بوردون خلال مؤتمر صحافي "الفكرة هي خلق شبكة دولية وفي المرحلة الاولى اوروبية ولكن بدون شك ابعد من اوروبا في محاولة لكسر قانون الافلات من العقاب المطلق الذي يحظى به القادة الحاليون في طهران". واعرب بوردون عن امله في اعتقال ومحاكمة "الملالي الذين يدخلون الى اوروبا".
ويقف بوردون وراء تشكيل اللجنة الدولية للحقوقيين من اجل الدفاع عن ضحايا قمع الانتفاضة في ايران، بوصفه احد المحامين الاعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تشكل منظمة مجاهدي خلق احد ابرز تشكيلاته.
وقال بوردون انه منذ بدء حركة الاحتجاج ضد اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو قتل "ما لا يقل عن 300 متظاهر" كما "اعتقل عشرة الاف شخص لا يزال خمسة الاف منهم في السجون ومعظمهم يتعرض باستمرار للتعذيب" ناقلا هذه الارقام عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
ومن ناحيته، قال استاذ القانون في بلجيكا اريك ديفيد "اعتقد ان مثل هذه الوقائع يمكن ان توصف بكل بساطة بانها جرائم ضد الانسانية ويمكن تحميل السلطات العليا في ايران مسؤولية جزائية بسببها".
اما المحامي الفرنسي جان بيار سبيتزر فقال ان اللجنة ستوجه "خلال اليومين المقبلين كتابا الى لجنة حقوق الانسان في جنيف وتطلب منها فرض عقوبات" كما تنوي التحرك امام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
واعتبرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي ان "انشاء هذه اللجنة هو مبادرة قيمة لجميع الذين تعرضوا للتعذيب في سجون النظام (الايراني) وللشعب الايراني".ويعتبر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومقره في المنطقة الباريسية، اهم قوة معارضة خارجية للنظام الايراني.
التعليقات
ايران بعيون ايرانية
علي عباس -من الخطا دعم مجاهدين خلق لانهم متهمون عند الشعب الايراني. وانهم غير مرغوبين ايضا عند التيارات المختلفه من المعارضه ولايدعمهم احد الا بعض الدول فهم موجودون في الخارج فقط ويغنون خارج السرب.اما عدد القتلا كما ذكره مسافرون شاهدواالمظاهرات انهم اكثر من 2000 نفر الا ان النظام فرض الحظر لكي لايعرف احد النتائج الحقيقية. اليوم الاعلام بعيد عن ايران والمعارضة الموجوده في الخارج ليس لها معلومات كافية.
ذر الرماد في العيون
محمد سالم العلي -ان الشعب الإيراني وخاصة عوائل الشهداء ومعتقلي الانتفاضة يرحبون كل الترحيب بالمبادرة الانسانية التى نهضت بها مجموعة من الحقوقيين الاوروبين لان المتظاهرين والمعتقلين سوف يجدون من ينقل رسائل صمودهم ونضالهم الى الخارج لتترفع الاصوات الاحتجاج ضد النظام والان يدور الحديث عن مقاضاة زعماء النظام الإيراني واحالة ملف جرائمهم الى محاكم دولية واما بالنسبة مجاهدي خلق فانهم رواد الثورة وان النظام قبل غيره يعترف الان بالدور البطولي لشجعانهم في ساحات المواجهة مع قوات القمع في شوارع طهران والمدن الاخري فضلاعن ”اشرف” الصامدة التى تقف مصدرالهام للصمود والمقاومة في مواجهة الولى الفقيه وما تشهده الشوارع الإيرانيةهذه الايام ليست سوى بداية النهاية لهدا النظام ليس الا.