غضب دولي بشأن مقتل نشطة روسية في الشيشان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أثار خطف نشطة روسية بارزة في مجال حقوق الانسان من الشيشان وقتلها غضبا دوليا يوم الخميس وتساءل أنصارها "من سيكون الضحية التالية..".
وبينما أعاد أقارب النشطة الروسية ناتاليا استميروفا واصدقاؤها جثمانها من جمهورية الانجوش المجاورة حيث عثر عليها في منطقة غابات حثت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل الحكومة الروسية على توضيح الملابسات المحيطة بمقتلها.
وقالت بعد اجتماع مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في ألمانيا "عبرت عن شعوري بالذهول لمقتلها."
ووصف ميدفيديف مقتل النشطة بأنه "حدث يبعث على أشد الحزن" وقال انه عاقد العزم على العثور على قاتليها ومعاقبتهم.
وأنحت منظمة ميموريال المدافعة عن حقوق الانسان التي كانت تعمل معها استميروفا باللائمة في قتلها على رئيس الشيشان المدعوم من الكرملين وقالت منظمة العفو الدولية ان جريمة القتل ناجمة عن ثقافة الافلات من العقاب في الشيشان وفي روسيا كلها.
ووصفت الولايات المتحدة قتل استميروفا بأنه "جريمة شنعاء".
وقال وزير الداخلية الروسي رشيد نور علييف للصحفيين في ميونيخ ان الحكومة تدرس عدة سيناريوهات بينما ظهر المدعي العام يوري تشايكا في التلفزيون الروسي وهو يقول انه سيشرف بنفسه على القضية.
وأنحى أوليج أورلوف رئيس منطمة ميموريال باللائمة بشكل صريح على رئيس الشيشان رمضان قادروف وهو متمرد سابق أصبح حليفا للكرملين.
وقال متحدث باسم قادروف ان القتلة سيعاقبون.
ووصل جثمان استميروفا الى جروزني عاصمة الشيشان قادما من الانجوش في قافلة سيارات ضخمة مكتظة بزملائها واقاربها.
وعرض تلفزيون فستي الروسي لقطات لانصار استميروفا يلمسون صورها بالقرب من مكتب ميموريال في جروزني. وحمل رجل يرتدي ملابس سوداء لافتة مكتوب عليها "من الضحية التالية.."
وأدانت الولايات المتحدة قتلها.
وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الامريكي "نحن ندعو الحكومة الروسية الى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء الى العدالة واظهار انه لا تهاون مع الخروج على القانون والافلات من العقاب."