أخبار

باريس تؤكد احتجاز حركة اسلامية الرهينتين في الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس، نيروبي: اعلن امين عام الرئاسة الفرنسية كلود غيان الجمعة للصحافيين ان الفرنسيين المختطفين منذ الثلاثاء في الصومال باتا بين ايدي حركة اسلامية واحدة، وصرح غيان خلال لقاء مع الصحافيين الدبلوماسيين في باريس "انهما بين ايدي مجموعة واحدة لكن مجموعات كثيرة تعتبرها عملية جيدة" دون مزيد من التفاصيل.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية الصومالي محمد علي ابراهيم صرح قبل ذلك لقناة "فرانس 24" الفرنسية ان عنصري الاستخبارات الفرنسيين اصبحا بايدي حركة الشباب المجاهدين.، وقال ابراهيم ان "الرجلين اصبحا مع الشباب وطالما بقيا بايديهم ستكون المفاوضات صعبة"، واضاف غيان "اننا مقبلون على مفاوضات معقدة حول الافراج عنهما قد تطول" و"لا يبدو ان هناك خطرا على سلامتهما".

وردا على سؤال حول ما اذا كان "المال" مبرر خطف الرجلين اجاب المسؤول الفرنسي ان ذلك "محتمل".

واعلن الوزير الصومالي قبل ذلك ان عملية الخطف على علاقة باعتقال قراصنة صوماليين في فرنسا. وتحتجز فرنسا حوالى 15 قرصانا صوماليا اعتقلوا في نيسان/ابريل 2008 في عملية نفذتها القوات الفرنسية للافراج عن رهائن قبالة سواحل الصومال.

ويشتبه في ان الصوماليين ال15 شاركوا في خطف رهائن من يختي لوبونان وكاري داس الفرنسيين سنة 2008 وتانيت في 2009، واعتقلهم الجيش الفرنسي ونقلهم الى فرنسا، ويواجه معظم الملاحقين بتهمة التورط في عصابة مجرمين وخطف زوارق، حكما بالسجن مدى الحياة.

الشرطة تعتقل اثنين من الصحافيين الصوماليين وتضرب اخرين

هذا وانتقدت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية التعبير الجمعة اعتقال الشرطة الصومالية اثنين من الصحافيين وانهيال رجالها "بالضرب" على اخرين في حادثين منفصلين، وقالت المنظمة في بيان "بينما يركز المجتمع الدولي اهتمامه على خطف عنصري استخبارات فرنسية انتحلا مهنة الصحافيين، ما زال الصحافيون الحقيقيون يتعرضون للاعتقال والتعدي دون رادع".

وافادت المنظمة ان الصحافيين احمد سالبان ضوهول وسيد عثمان مير من اذاعة "راديو هوريال" الخاصة اعتقلا الاثنين خلال عملية دهم قامت بها الشرطة على مقر عملهما، في هرغيسا عاصمة جمهورية ارض الصومال (صوماليلاند)، شمال البلاد، والمعلنة من جانب واحد، واضافت المنظمة ان حكومة صوماليلاند اتهمت الصحافيين بانهما "ساهما في تاجيج نزاع قبلي وقع مؤخرا مما ادى الى سقوط اربعة قتلى".

وقالت "مراسلون بلا حدود" ان "رجال الشرطة انهالوا الاربعاء بالضرب على العديد من الصحافيين الذين كانوا يحضرون محاكمة قراصنة صوماليين في محكمة بوصاصو" عاصمة منطقة بونتلاند (شمال شرق) المعلنة من طرف واحد، واوضح البيان ان الصحافيين التقطوا صورا خلال الجلسة ومنها صورة المدعي العام قبل ان يمحوها نزولا عند طلب السلطات. واضاف "لكن ذلك لم يمنع الشرطيين من ان ينهالوا عليهم بالضرب".

وتعتبر المنظمة الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991، اخطر بلد في افريقيا بالنسبة للصحافيين وقد قتل فيه ستة صحافيين منذ بداية 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف