وزير ايراني يتهم اسرائيل بالتخطيط لقتل احمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن وزير الاستخبارات الايراني غلام حسين محسن ايجائي الجمعة ان اسرائيل خططت لاغتيال الرئيس محمود احمدي نجاد خلال الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو، وافادت وكالة فارس التي نقلت الخبر ان مسؤولين اسرائيليين التقوا عناصر من مجاهدي خلق، اكبر حركات المعارضة المسلحة، لاعداد خطتهم.
وقال الوزير ان "مسؤولين في النظام الصهيوني التقوا عناصر من المنافقين (عبارة يشير بها الى حركة مجاهدي خلق) في شرم الشيخ (مصر) وباريس لاعداد تلك الخطة"، واكد ان مجاهدي خلق طلبوا في المقابل ازالة اسم منظمتهم من "لائحة المنظمات الارهابية في الولايات المتحدة ودول اخرى"، واضاف ان "الاعداء" اتصلوا ايضا بالمتمردين السنة الذين يقاتلون الحكومة المركزية لا سيما في محافظة سستان بلوشستان (جنوب شرق) الحدودية مع باكستان وافغانستان.
ولا تعترف ايران بدولة اسرائيل التي تعتبرها عدوتها اللدودة وتعارض الدولة العبرية برنامجها النووي المثير للجدل وتاخذ عليها مساندها الحركات الاسلامية الفلسطينية واللبنانية. ودعا الرئيس احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في الجولة الاولى من الانتخابات مرارا خلال السنوات الاخيرة الى شطب اسرائيل من الخريطة وشكك في المحرقة اليهودية.
من جهة اخرى، عين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المبعوث السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي رئيسا جديدا للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية. وذكرت وكالة أنباء / فارس / الإيرانية الجمعة أن صالحي سيتولى منصبه الجديد خلفا لغلام رضا أغازاده الذي قدم استقالته أمس.
الى ذلك،أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من تصاعد موجة استهداف ناشطي المجتمع المدني في إيران بعد اعتقال المحامية المدافعة عن حقوق المرأة شادي صدر.
وقالت المنظمة إن شادي كانت تسير مع ناشطات أخريات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في شارع مزدحم بطهران حين اقترب منها رجال بثياب مدنية واقتادوها بالقوة إلى سيارة ونقلوها إلى مكان مجهول ودعت السلطات الإيرانية إلى اخلاء سبيل شادي فوراً ومن دون شروط.
وقالت مالكوم سمارت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "إن اعتقال الناشطة شادي صدر اعتباطي وغير مشروع ونفذته السلطات الإيرانية دون أي توضيح"
واضافت سمارت أن اعتقال شادي "يمثل الحلقة الأخيرة من سلسلة الاعتقالات المستمرة التي تستهدف الطلاب والصحافيين والمثقفين والناشطين السياسيين وناشطي المجتمع المدني على خلفية التظاهرات التي تشهدها إيران احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية".