الحكومة العراقية تسن قانونا لمصادرة اموال صدام وعائلته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية يوم الجمعة ان حكومته انتهت من صياغة مشروع قانون سيتم بموجبه حجز ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة الى الرئيس السابق صدام حسين وعائلته وكبار مسؤوليه بعد تصفيتها وحسب طبيعة القانون "النهائية المعدلة".
وقال علي الدباغ في بيان ان مجلس الوزراء "قرر الموافقة على مشروع قانون حجز ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة الى اركان النظام السابق وتصفيتها (وحسب) صيغته (القانون) النهائية المعدلة وإحالته الى مجلس النواب."
واضاف الدباغ ان المجلس قرر تشكيل لجنة برئاسة رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء تتولى النظر بطلبات رفع الحجة التي ينعدم بها المشمولون بقراري مجلس الحكم الصادران في عام 2003 "ممن يثبت معارضتهم للنظام االسابق وعدم اثرائهم على المال العام واتخاذ القرار المناسب بذلك."
وبين الدباغ ان الاسباب الموجبة التي دفعت الحكومة العراقية للموافقة على مشروع القانون "تاتي على ضوء السياسات والاساليب غير القانونية التي اتبعها اركان النظام السابق في الاستيلاء على اموال الدولة... والاضرار الكبيرة التي لحقت بالخزينة العامة من جراء تلك الممارسات."
واضح البيان ان الامول المشمولة بهذا القانون هي تلك التي تعود "الى صدام حسين وزوجاته واولاده واحفاده اضافة الى (كبار مسؤوليه) ووكلائهم وكل من استغل نفوذه وله صله بالنظام السابق واستولى على اموال الدولة او اشتراها او باعها بغير اسعارها الحقيقية او سبب ضررا بالمال العام باي شكل من الاشكال."
وينتظر ان تقوم الحكومة العراقية بارسال مشروع القانون الى مجلس النواب العراقي لغرض المصادقة عليه.
وتضمن البيان قائمة اسماء شملت اثنين وخمسين شخصا من كبار مساعدي صدام واشقاءه وعدد من اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث المنحل وعدد من الوزراء ومن كبار القادة العسكريين السابقين. كما تضمنت القائمة اسماء لمسؤوليين كانوا قد اعدموا بعد العام 2003 او توفوا خلال الحجز.
ومعظم الاسماء التي تضمنتها القائمة هي لشخصيات ومسؤوليين معظمهم رهن الاحتجاز حاليا لدى السلطات العراقية حيث قامت القوات الامريكية بتسليم عدد من المسؤوليين السابقين والذين كانوا بعهدة الجيش الامريكي الى السلطات العراقية بموجب الاتفاقية الامنية المبرمة بين العراق وامريكا نهاية العام الماضي.
وبحسب ديباجة مسودة القانون فإن الفترة التي سيغطيها القانون هي تلك التي حكم بها الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي ابتدأت في السابع عشر من يوليو تموز من عام 1979 وانتهت في الرابع من ابريل نيسان 2003 .
التعليقات
قرار مايفيدكم
علي العالي -يا ناس شوفو الحين من بياكل اموال الدوله بعدين راجعو دفاتركم عشنه شفنه لازم نشوف وين اولا المكشوف بعدين المخفي القرار يطبق عليكم يا حامينا او حرامينا
الحين شتبي
الفراتي -علي العلي يابو (الحين) انت كويتي ليش تتدخل بمالايعنيك ولماذا تدافع عن الطاغية الذي احتلكم وانتهككم
مرحباا قانون
arab -القانون غايته اولا الاستيلاء على اموال صدام حسين وغيره وليس مايقال عن اعادة المال للشعب لانهم لايهمهم اعادة المال للشعب بل يريدون الاستيلاء عليه تشويه سمعة الرئيس العراقي صدام حسين اولا ومن ثم الاستيلاء على المال لانه يبدو ان المال لم يعد كافيا ماقد استولو عليه وهم بحاجة للمزيد وان كانو صادقين لماذا لايتم محاسبة الامريكان والمسؤولين العراقين الحالين عن اموال النفط اين تذهب وعن ثروتهم من اين حصلو عليها وكيف ينفقونها وعن رواتبهم ماحجمها حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو الاخرين
مرحباا قانون
arab -الرد مكرر
بعد وكت
خالد البغدادي -بعد مضي 6 سنوات على السقوط واعدام الطاغية ونفاذ مابقي من اموال على يد بناته جائنا اليوم القرار السريع!!.اضم صوتي لابو (الحين) فالحكومة فعلا منشغلة بما ينزل في جيوبهم
الحراميه ما شبعوا
ابو شنب -هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياربيييييييييييييييييييييي شلون هاي الحكومه همها الوحيد المواطن العراقي شنو هذيييييييييييي لك والله ما اصدك تريد ترفه الشعب العراقي معقوله
قانون جيد ولكنه ناقص
معارض للنظام السابق -مقترح ان يضاف الى القانون فقرة ان تشمل المصادرة كل من استفاد او تلاعب باموال الدولة او اثرى بشكل غير مشروع من مسؤلى النظام الحالى او اقاربهم او حماياتهم
محاسبة صدام حسين
صمد حسن -هل ندرك ضرورة تجاوز مفاهيم وقيم ونظم الفساد والإفساد والعنف والاستبداد ، هل ندرك حاجتنا الماسة لإعادة الاعتبار لقيم أخرى أصبحت تحكم العالم كله تقريباً من دوننا .. هذا ما نأمله ونرجوه وندفع ثمنه غالياً. عملت الأنظمة العربية على مدى الخمسين عاما الماضية على تشجيع ثقافة الكذب والتدليس والنفاق، بحيث اصبح يتعذر على الإنسان أن يبوح بعواطفه الحقيقية. كيف لا نكذب وقد أصبح الكذب جزءا أصيلا من الثقافة العربية في عهد الديكتاتورية والاستبداد ؟ فكلنا يعرف أن الإنسان العربي المسكين مضطر أن يقول عكس ما يضمره . فلا تصدقه دائما ، فهو في الكثير من الأحيان يجانب الحقيقة تجنبا للقمع وإيثارا للسلامة ، وإذا أردت أن تعرف الحقيقة منه فعليك أن تقلب كلامه رأسا على عقب أحيانا ، فإذ قال لك مثلا إنه مستعد للتضحية بدمه من أجل الوطن فاعرف عندئذ أنه ليس مستعدا للتضحية بقرش واحد من أجل الوطن، وإذا قال لك إنه يموت في حب الحاكم ، فاعلم أنه يفضل إبليس عليه . وإذا رأيته يضع صورة الزعيم في صدر منزله فهو يفعل ذلك خوفا من بطشه فقط، وليس حبا وهياما بفخامته أو سيادته أو جلالته.
المشكله بينه والله
وسام القيسي -اولا العيب بينه شوفوا هذا المفروض البلد هسه يشيل هم شلون يوفر الامان شلون يصلح احنه ملتهين بصدام وفلوسه الله يرحمه مات شهيد طبعا هسه رتب البلد كثر امنك العراق بسيط مثل اي بلد اول شي حزب البعث كان صارم وصحيح لانه انام ونواطير الحزب بكل مكان حارسيه واللي يسرق سياره ينعدم واللي يرمي ينسجن وهوايه امور طول عمرنه نذكرها الموضوع جهه ويه الامن خليها صحوه نومه المهم جهه من الشعب والمن الناس المثقفه الحكومه توفر لهم اعمال وهي تخليهم بمقام المخابرات والعراق يطوق امنيا كل منقطه بمنطقتها شكو اسلحه تفرغ يروح للعشاير يتفق وياهم احمونه وهيج بعدين انت تقول ديمقراطيه شنو معناها تحرم الناس تزور رئيسها السابق بعينهم هو بطل واحسن من اي اعجمي اجه عظهر دبابه امريكيه وطاح حظكم اذا الامريكي يحط علمه علي راس رئيسكم وانت فرحانين
كافي عاد
ليالي الصحراوية -ماكفاكم لغف من 2003 لحد هسة كافي مو اولكم اكلتو الا خضر و اليابس
شو باقي
ابو فالرس -صدام مات الله يرحمه لكن شجاعواللي الان راح يموتو بس وهم خونهالمهم لايضير الشاة السلخ بعد الذبحوالف تحيه الى البطله رغده هي الباقي من الشهيدوالظاهر انهم ما حصلو شي يسرقونه قالوا يالله نرجع نشوف اللي قبلنا يمكن نحصل باقي عندهم شي ؟
انبحوا ضد المالكي
صكار التكفيريين -عاش الاستاذ نوري المالكي والموت للصداميين. ولى حكم الاقليه وللابد فقافلة الشعب العراقي بقيادة المالكي تركض الى امام
والله زلم
ابو محمد -ان اموال صدام هيه بالعراق وانتو جالسين بيها والمصاري نهبتوهاانتو وبريمر ولكن ان كنتم رجالآ فطالبوا الامريكان بتعويض العراق على الدمار والظلم الذي لحق بابنائه ولكن انا اعلم انكم زلم وكدها والله والنعم منكم وراح ترجعونه حقنا من المعتدي لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياء لمن تنادي