حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا تنتهي بالقدح والذم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: انتهت حملة الانتخابات الرئاسية التي تجري السبت في موريتانيا مساء الخميس كما بدات بعبارات القدح والذم بين رئيس المجلس العسكري السابق الجنرال محمد ولد عبد العزيز ومعارضيه، وعقدت تجمعات عدة بصورة متزامنة في العاصمة نواكشوط تصاحبها نشاطات وفعاليات تقليدية نظمت تحت خيام كبيرة.
وستضع الانتخابات الرئاسية السبت حدا لازمة نشأت اثر الانقلاب العسكري في السادس من اب/اغسطس 2008، وشدد الجنرال عبد العزيز مجددا على "التبذير" متهما انصار المعارضة ب"نهب البنك المركزي في العام 2004"، واكد انه كان هناك "تواطؤ من بعض المرشحين مع راس الفساد المقيم في الخارج"، في اشارة الى الرئيس السابق معاوية ولد الطايع الذي لجأ الى قطر، ل"استلام السلطة".
ورد مسعود بلخير، احد ابرز منافسي عبد العزيز والمرشح عن جبهة مناهضة الانقلاب والذي يشكل هدف تهجماته، ان رئيس المجلس العسكري السابق "لن يصبح رئيسا لموريتانيا التي قادها الى الهاوية"، واكد انه سيحترم نتائج الانتخابات "اذا لم تكن مزورة".
وكان المرشح الاخر المعارض احمد ولد داده الاكثر ترجيحا للفوز في الانتخابات، اكثر تسامحا اذ وعد في حال انتخابه "بتشكيل حكومة وحدة وطنية" يعين فيها وزراء من معسكر عبد العزيز "يتمتعون بالكفاءة المطلوبة"، واكد انه يريد ان يكون "رئيس الجميع دون اي تصفية حسابات".
ويخوض هذه الانتخابات التي تعتبر مفتوحة جدا، تسعة مرشحين يتنافسون للفوز بتاييد اكثر من 1,2 مليون ناخب موزعين على 2500 مكتب اقتراع في موريتانيا وفي نحو عشرين دولة عبر العالم، واعلن وزير الاتصال احمد ولد احمد عبد (معارضة) الذي عقد مؤتمرا صحافيا، ان كل شيء "جاهز تقريبا"، مقرا في الوقت نفسه بان "صعوبات تنظيمية" لا تزال قائمة.
وتتعلق برايه "بتوزيع البطاقات على الناخبين ونقل بطاقات التصويت الى الخارج" وخصوصا الى الدول البعيدة مثل الصين.
التعليقات
شنقيط
بن ناصرالبلوشي -وماهو المتوقع من دولة يحكمها ويتنافس على رئاستهامجموعة من الاولاد(ولدبلخير-ولدعبدالعزيز-ولددادا-ولدالطايع-ولداحمد) ؟!!