نشوب توتر بين السلطة الفلسطينية والمنسق الاميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن توتر في العلاقات نشب مؤخرا بين مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية والمنسق الامني الاميركي الجنرال كيث دايتون ما استدعى ان تقوم السلطة بتوجيه رسالة احتجاج الى الادارة الاميركية .
وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية إن "التوتر بدأ في اعقاب ادلاء الجنرال دايتون بتصريحات غير مقبولة في سياق محاضرة القاها في معهد واشنطن لدراسات الشرق الادنى حاول خلالها اعطاء الانطباع وكأنه هو من حقق الانجازات الامنية في الضفة الغربية بينما هو فعلا مسؤول فقط عن برنامج تدريب لعناصر في الامن الوطني" الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع "دايتون حاول إعطاء الانطباع وكأنه اعد خطة امنية وهذه إساءة إلى السلطة الفلسطينية" وأضاف منوها بأن "حركة حماس تستخدم هذا الأمر ضد السلطة الفلسطينية وكأن الاجهزة الامنية الفلسطينية تنفذ خطة امنية وضعها دايتون وهذا غير صحيح".
ويقوم دايتون بتنفيذ برنامج تدريب لمئات من عناصر الامن الوطني الفلسطيني في مركز للتدريب في الاردن وكان جرى التمديد له من قبل المبعوث الاميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل لمدة عامين.
وكان بدأ العمل في الاراضي الفلسطينية قبل "الانقلاب" الذي نفذته حماس في قطاع غزة حيث جرى نقل عمله من القطاع إلى الضفة الغربية.
يذكر أن حركة حماس جددت اليوم الجمعة على لسان عضو المكتب السياسي محمد نصر انتقادها لما أسمته "برنامج دايتون (في الضفة الغربية) الذي لا يخلق أجواء إيجابيةً من أجل مصالحة وطنية حقيقية" في إطار حوار الفصائل برعاية مصرية الذي من المزمع أن يبدأ جولة جديدة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في القاهرة.
التعليقات
نشوب توتر
د محمود الدراويش -انا اميل الى تصديق دايتون لا بسبب النزاهة المطلقة له بل بسبب فقدان الثقة التامة بمسؤولي السلطة في رام الله, وعدم كفائتهم وانعدام قدرتهم على التدريب والتخطيط والتنفيذ,حسنا يفعل اذا كان دايتون يدرب عناصر الامن الفلسطيني لتكون قادرة ومهنية ومنظمة ومنضبطة وهمها الاول والاخير حماية الوطن والمواطنين والسهر على كرامتهم وممتلكاتهم وامنهم, وشرا يفعل ان كان عمله يصب في ترجيح فئة سياسية فلسطينبة على اخرى, او يقدم خدمة امنية مجانية للمحتل بايدي وعناصر فلسطينية, او يرعى ويحمى خطا سياسيا لا يتفق وحقوق شعبناومقتضيات تحرره , المسالة اذا ليس في تدريب عناصر الامن الفلسطيني ولا الجهة التي تقوم به,وانما في المهمات التي تعد لها وادوارها اللاحقة في سياق العمل الوطني , انه لمن عدم الصواب وخاصة في ظل الادارة الامريكية الجديدة ان نمهر كل ماهو امريكي بخاتم الشر والتامر , لا باس ولا ضرر ان ياتي لفلسطين اساتذة جامعات وخبراء في كل مجالات الحياة كالتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبيئة والزراعة والشؤون الاجتماعية ومحاربة الفساد, لا يجب ان نكون متشنجين ومنغلقين ومنزوين في دائرة من الخوف والخشية والرهبة ففي العالم نماذج بشرية انسانية رائعة وتحمل نبلا والتزاما بقضايا العدل والحرية بغض النظر عن عامل الجغرافيا والعرق والانتماء الديني ,ادعوا الجميع لتقدبم المساعدة في اى مجال ممكن ,وسيكتشف هؤلاء حجم الدمار والخراب والقتل والتشرد وسيصرخون في وجه المحتل لهول الجريمة والماساة , لا كراهية لكم في الغرب والكثيرين يقفون الى جانبكم , وما عليكم الا كسب الاصدقاء لقضيتكم , وهذا امر لا يحتاج الى فلسفة وجدل وبراهين فقضيتنا واضحة وضوح الشمس وحجم الماساة لا يخفى على احد ,ومن اجل هذا ليكن سلوكنا وتصرفنا واعمالنا وعلاقاتنا وافكارنا نموذجا انسانيا واخلاقيا رائعا ولنظهر في كل لحظة من حباتنا نبل المشاعر واصدقها وطهارة اليد والروح وصفاء النفس والسريرة , ولتكن محبتكم لبعضكم وللغير وانفتاحكم على شعوب العالم قانونا انسانيا يوجه جل حياتكم , ان العالم كل العالم سيتعاطف معنا ومع قضيتنا وهذا امر محتم ان نحن قدمنا انفسنا كما يجب وان حافظنا على صورة الانسان الذى سلبت كل حقوقه ووقعت عليه كل اشكال الشرور والاذى دون ان يقترف ذنبا او يرتكب جريمة , ولنفهم ان العالم لا يحترم الشحاذين والمستجدين عطف الاخرين وحقوقهم بل يجل المظلوم ال