أخبار

البنتاغون تسعى لمعالجة معدل الانتحار في الجيش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:تناول فريق من الباحثين في وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) في اجتماع هنا اليوم سبل معالجة ارتفاع معدل الانتحار في الجيش الاميركي. وانعقدت لهذه الغاية طاولة مستديرة في البنتاغون لوسائل الاعلام تم التطرق فيها الى اخر المعلومات والتحديثات لدراسة عمرها خمس سنوات حول الانتحار والسلوك الصحي بين العسكريين وهي دراسة بدأ العمل بتجديدها في اكتوبر 2008 بالاشتراك مع المعهد الوطني للصحة العقلية بتكلفة وصلت الى 50 مليون دولار.

وقال وزير الجيش بيت غيرين "اننا نعمل حاليا على جميع المستويات للقيام بكل ما في وسعنا لعكس هذا الاتجاه ونحن متحمسون لهذه الشراكة وهذا التعاون مع المعهد الوطني للصحة العقلية وجامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية وجامعات هارفرد وكولومبيا وميتشيغان".

ويضم فريق الباحثين مدير المشروع رئيس قسم الطب النفسي في جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية في ولاية ميريلاند روبرت اورسانو واستاذ سياسة الرعاية الصحية في كلية الطب بجامعة هارفارد رونالد كيسلر ومدير مجموعة التصميم الاحصائي في جامعة ميتشيغان ستيفن هيرينغا ونائب رئيس الابحاث في معهد الطب النفسي في ولاية نيويورك جون مان.

ووصف نائب رئيس الاركان في الجيش الجنرال بيتر شياريلي الجهود المبذولة لمنع الانتحار وتعزيز العافية بانها تقوم على مقاربة "تقييم وتثقيف وتدريب وتدخل مبكر".

وعلق الوزير غيرين على انخفاض معدل الانتحار منذ شهر مارس الماضي قائلا "لسنا هنا لاقول لكم اننا طوينا الصفحة...قد يكون الشهر المقبل شهرا مأساويا اخر" واضاف "نحن نبذل جهودا هائلة لهذا وربما التدخل الذي علمناه ساعدنا على تفادي الانتحار الى الابد او ربما تأجيله فنحن لا نعرف".

وسيجمع الباحثون بيانات من حوالي 500 الف جندي على فترة من الزمن فيما ستكون نصف هذه العينة من صفوف المجندين الجدد في الجيش الذي يبلغ عددهم 80 الف سنويا وسوف تواصل الدراسة متابعة هؤلاء الجنود خلال المراحل المبكرة من حياتهم المهنية على امل تحديد اي من الافراد على استعداد اكثر للانتحار.

وقال كيسلر "في النهاية نريد ان نرى ما قد تعلمناه في الاسبوع الاول الذي كانوا فيه بالجيش ما قد يتنبأ كيف سيكون ردهم عندما يصلون الى وضع معقد". وستصدر نتائج الدراسة مرة سنويا ابتداءا من شهر نوفمبر المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف