حركة فوضوية تتبنى اعتداء على وزير سابق في اليونان

اثينا: افاد مصدر امني ان حركة فوضوية تدعى "مؤامرة خلايا النار" تبنت الجمعة على شبكة الانترنت الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف في 11 تموز/يوليو منزل وزير الداخلية اليوناني المنتدب السابق بانايوتيس هينوفوتيس.

ولم يخلف انفجار العبوة التي وضعت في باحة امام مبنى يسكنه بانايوتيس هينوفوتيس في منتجع بضاحية اثينا، سوى خسائر مادية لكن سبقه اتصال انذر فيه مجهول الشرطة وقناة تلفزيونية بوقوع الاعتداء.

وبانايوتيس هينوفوتيس هو الان نائب في حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ.

وافاد بيان من اربع صفحات بث على موقع اخبار مجموعة "مؤامرة خلايا النار- فرع العدميين-" ان هذه العملية "جاءت اثر ثورة ديسمبر" في اشارة الى الاضطرابات التي شهدتها مدن يونانية بعد مقتل فتى برصاص الشرطة في السادس من كانون الاول/ديسمبر الماضي في اثينا.

واضاف البيان ان "بانايوتيس هينوفوتيس كان حينها وزيرا منتدبا للداخلية وكان هدفه تفكيك المجموعات الثورية (...) وحتى وان فشل (...) فاننا لم ننساه".

وكثفت هذه المجموعة المنبثقة من التيار الفوضوي التي ظهرت خلال 2008، الاعتداءات خلال الاشهر الاخيرة دون التسبب في سقوط ضحايا حتى الان، وتبنت اعتداءات استهدفت في التاسع من نيسان/ابريل اربع كنائس ارثوذكسية كبيرة في اثينا وبيريي وميناء العاصمة وسالونيكي.

كذلك تبنت المجموعة اعتداء بعبوة يدوية الصنع على مكتب في اثينا في الثالث من كانون الاول/ديسمبر الماضي قالت انه ارتكب "باسم التضامن مع الرفقاء الفرنسيين" بعد ملاحقة تسعة عناصر من "مجموعة ترناك" التي يشتبه في ارتكابها اعمال تخريب على سكة قطار سريع في فرنسا.