تحطم طائرة عسكرية أميركية أثناء عمليات قتالية بأفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: أعلن الجيش الأميركي عن تحطم طائرة مقاتلة أثناء تنفيذ مهام عسكرية شرقي أفغانستان صباح السبت.
ونفى البنتاغون أن تكون نيران معادية وراء تحطم الطائرة الحربية، التي تتمتع بمهارات تكتيكية للقيام بمهام قتالية في كافة الأحوال الجوية، بجانب قدراتها الفائقة على المناورة.
وذكرت القوات الأميركية في أفغانستان أن مصير طاقم الطائرة، مكون من شخصين، مازال مجهولاً، مشيراً إلى أن لجنة عسكرية ستبدأ التحقيق في الحادث.
رغم مضي نصفه فقط.. يوليو الأسوأ لقوات التحالف بأفغانستان
ويأتي الحادث خلال أقل من أسبوع من تحطم مروحية مدنية في ولاية "هلمند" جنوبي أفغانستان الثلاثاء، تبنت طالبان مسؤولية إسقاطها ومقتل 37 جندياً أجنبياً كانوا على متنها، وفق مزاعم الحركة المتشددة.
وقال مسؤولون أفغان إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في تحطم الطائرة المدنية التي كانت تنقل مؤناً لقوات حلف التحالف في "هلمند"، حيث يخوض آلاف الجنود الأميركيين والبريطانيين معارك ضارية ضد مقاتلي طالبان، في الولاية التي تعد أقوى معاقل الحركة.
ويتزامن مع ارتفاع عدد قتلى قوات التحالف في أفغانستان خلال النصف الأول من يوليو/ تموز الجاري، إلى 47 قتيلاً، بعد الإعلان عن مقتل أحد أفراد القوات الكندية العاملة ضمن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهي أكبر حصيلة تتكبدها القوات الدولية خلال شهر، منذ بدء الحرب في أفغانستان.
ووفقاً لإحصائية تقوم CNN بإعدادها، استناداً إلى البيانات الصادرة عن قيادة القوات الدولية في أفغانستان، أو من قبل وزارة الدفاع للدول المشاركة بالتحالف، فإن أعلى حصيلة قتلى مسجلة بلغت 46 قتيلاً، خلال شهري يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب من العام 2008 الماضي.
وتتضمن حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال النصف الأول من الشهر الجاري، بحسب تلك الإحصائية، 23 جندياً أميركياً، و15 بريطانياً، وخمسة كنديين، واثنين من تركيا، وواحد من إيطاليا، إضافة إلى جندي بقوات حلف الناتو، لم يتم الإعلان عن جنسيته حتى اللحظة.