تلفزيون إندونيسي يكشف عن هوية أحد المفجرين الإنتحاريين في هجوم الجمعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جاكرتا: كشفت قناة تلفزيونية إندونيسية اليوم الاثنين عن هوية مشتبه به في التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا فندقين فاخرين في العاصمة جاكرتا يوم الجمعة الماضي وقالت انه درس مع اعضاء في الجماعة الاسلامية المتشددة. ومازالت الشرطة الاندونيسية تحقق في هجومي يوم الجمعة على فندقي جيه.دبليو ماريوت وريتز كارلتون بالحي التجاري في جاكرتا واللذين تسببا في مقتل تسعة اشخاص واصابة 53 اخرين.
وكان من بين ضحايا هجومي يوم الجمعة مواطنون من اندونيسيا والولايات المتحدة واستراليا وكوريا الجنوبية وهولندا وايطاليا وبريطانيا وكندا والنرويج واليابان والهند. والجماعة الاسلامية هي المشتبه الرئيسي. وحتى الان توصلت الشرطة الاندونيسية الى شخصية احد المفجرين وتعرفه بحرف (نون) ولم تعط المزيد من التفاصيل.
لكن تلفزيون مترو الخاص ذهب الى ابعد من هذا وقال ان المشتبه به هو رجل يدعى نور حسبي والذي قالت اسرته انه لم يعد الى المنزل وانها لم تتمكن من الاتصال به هاتفيا. وذكرت الاسرة أيضا ان نور حسبي تخرج عام 1995 من مدرسة نجروكي الاسلامية وهي مدرسة داخلية في سولو بوسط جاوة.
ويدير هذه المدرسة رجل الدين المتشدد ابو بكر باعشير وتعلم فيها كثيرون من اعضاء الجماعة الاسلامية المسؤولة عن مجموعة من الهجمات القاتلة في جاكرتا ومنتجع بالي. وذكرت وسائل الاعلام الاندونيسية ان الشرطة زارت أيضا اسرة نور حسبي ربما للحصول على مساعدة فيما يتعلق باختبارات الحمض النووي (دي.ان.ايه) للتعرف على أشلاء الجثث في موقعي الانفجارين.
وانهى انفجارا يوم الجمعة هدوءا استمر اربع سنوات في اعمال العنف هذه التي تقول الشرطة ومحللو الامن انها تحمل بصمة الجماعة الاسلامية خاصة فصيل منشق يقوده نور الدين توب الماليزي المتطرف. وقالت الشرطة الاندونيسية يوم الاحد انها تعيد تكوين وجه احد المفجرين الانتحاريين المشتبه بهما من أشلاء رأس انفصل عن جسد في محاولة لاحراز تقدم في التحقيق في هجومين على فندقي جاكرتا.
ويشتبه في تنفيذ متشددين اسلاميين الهجومين اللذين خلفا بعض الجثث مشوهة تماما مما يجعل من الصعب التعرف علي هوية الضحايا. وتعتقد الشرطة ان جثتين مفصولتي الرأس هما لمهاجمين انتحاريين. وقالت الشرطة ان المفجرين نزلا في فندق ماريوت يوم الاربعاء وجمعا القنابل في غرفتهما. وعثر على قنبلة ثالثة في حقيبة جهاز كمبيوتر محمول في الغرفة 1808 وتم ابطالها.
وقال يوم الاحد انسياد مباي رئيس مكتب مكافحة الارهاب بوزارة الامن الاندونيسية ان هجوم الجمعة قد يكون مرتبطا بالمتشدد الهارب نور الدين توب ويعتقد انه انفصل عن الجماعة الاسلامية ليشكل جناحا اكثر تشددا. ونقلت وكالة انتارا للانباء التابعة للدولة عن مباي قوله ان الحكومة تعزز جهودها للقبض على نور الدين توب الذي ارتبط اسمه بسلسلة من الهجمات. وهذان التفجيران ضربة قوية للرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو الذي اعيد انتخابه في وقت سابق من الشهر الجاري في فوز ساحق بفضل نمو قوي في اكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا.
التعليقات
خريج مدرسة
خوليو -خريج مدرسة دينية، هل هناك من ينكر أن ماقام به هو حصيلة ما درسه في تلك المدرسة؟ والسؤال الأهم إذا كانت الأغلبية المسلمة المعتدلة والتي تقدم لنا دين التسامح والرأفة والرحمة كما يقولون، لماذا لم يتظاهروا ولو مرة واحدة ليطالبو بإغلاق تلك المدرسة؟ لم ينسى العالم بعد قتلى بالي عام 2005، أم أنهم ينتظرون أفعال كهذه ليقولوا بعدها هذا تطرف والدين منه براء ولكنهم لايحركون ساكناً لمنعه، قصة مفضوحة، لايستطيعون إغلاق تلك المدارس المنتشرة على طول وعرض الجغرافية، لأنه لاحجج لديهم على أن الدين بريئ من تلك التعاليم، فضائح تزكم الأنوف، ويتهمون العالم بأنه لايفهم الإسلام العظيم،يا لللأسف سيذهب للجنة بدون رأس.كيف سيتكلم مع الحوريات؟
عجبي
sami hadaf -قالت سيدة وهي تقود سيارتها ماللناس لا يعرفون القيادة أنها المرة العاشرة في هذا اليوم التي أعمل فيهاحادثا . وهذا هو حال الجماعات الإسلامية في أنحاء العالم: ارهاب وتفجير وتدمير في كل العالم ثم يقولون لماذا العالم يضطهدنا؟ . لماذا هناك تمييز عنصري ضدنا ؟! لماذا يضيقون علينا ؟! . تريد الجماعات الإسلامية أن تحكم العالم من أدناه الى أقصاه على طريقة طالبان وتنشر الجهل والإستبداد والتحكم وتلغي العلوم والحضارة والفن والإبداع وبعد كل ذلك لا تريد أحدا أن يعترض عليها لأنها تزعم أنها تطبق شرع الله وحكم الله في الأرض ألا ساء ما يصفون , فليتحد العالم كله في وجه الإرهاب بجميع وجوهه القبيحة سواء كان أرهابا فكريا او دينيا أو مسلحا وتفجيريا أوتحت أي اسم كان.
خريج مدرسة
خوليو -خريج مدرسة دينية، هل هناك من ينكر أن ماقام به هو حصيلة ما درسه في تلك المدرسة؟ والسؤال الأهم إذا كانت الأغلبية المسلمة المعتدلة والتي تقدم لنا دين التسامح والرأفة والرحمة كما يقولون، لماذا لم يتظاهروا ولو مرة واحدة ليطالبو بإغلاق تلك المدرسة؟ لم ينسى العالم بعد قتلى بالي عام 2005، أم أنهم ينتظرون أفعال كهذه ليقولوا بعدها هذا تطرف والدين منه براء ولكنهم لايحركون ساكناً لمنعه، قصة مفضوحة، لايستطيعون إغلاق تلك المدارس المنتشرة على طول وعرض الجغرافية، لأنه لاحجج لديهم على أن الدين بريئ من تلك التعاليم، فضائح تزكم الأنوف، ويتهمون العالم بأنه لايفهم الإسلام العظيم،يا لللأسف سيذهب للجنة بدون رأس.كيف سيتكلم مع الحوريات؟
ولماذا الرأس؟
أحمد -مخالف لشروط النشر
هم في الوزر سواء
سعد -لا شك أن هنالك من الجماعات المتشددة التي تجعل العنف جزء من منهجها والذي تعتبره الذراع اليمين الذي ترهب به خصومها لا شك في ضلوعهم إلا أنني أعتقد أن هنالك أيد سياسية خفية تدعمهم وتعينهم وتسهل أوراقهم ومستنداتهم وتغض الطرف عن بعض تجاوزاتهم هم كذلك شركاء في الجريمة ولا يقل جرمهم عن الفاعل
ولماذا الرأس؟
أحمد -مخالف لشروط النشر