منظمة العفو تدين "الترحيل القسري" لمهاجرين في اليونان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اثينا: انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة الاثنين عملية "ترحيل قسرية" شملت مئة مهاجر افغاني من مخيم قرب ميناء بتراس غرب اليونان في الثاني عشر من تموز/يوليو الماضي، واعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في بيان ان على الحكومة اليونانية ان "تضمن التكفل بالمئة مهاجر المرحلين (...) وان توفر لهم سقف وماء وعناية طبية".
كما دعت المنظمة السلطات اليونانية الى تقديم مبررات لظروف ترحيل المهاجرين تكون مطابقة للقوانين السارية ومنح امكانية الطعن في الترحيل والتعامل مع مترجمين والمساعدة القانونية، ولم يبق في مخيم بتراس المسكون منذ 13 سنة، سوى 300 مهاجر افغاني خلال الاسابيع الاخيرة بين طالبي لجوء ومهاجرين غير شرعيين.
وانتقدت منظمة العفو السلطات اليونانية لانها قامت بترحيل المهاجرين دون سابق انذار وتدمير مخيمهم المرتجل واتى حريق على المنطقة الواقعة قرب الميناء من حيث يحاول المهاجرون الابحار في اتجاه ايطاليا على متن عبارات. واقتيد 23 طالب لجوء الى فندق في بتراس ووضع 45 طفلا في مركز استقبال للقاصرين في كونيتسا (شمال) و17 اخرين في مركز فولوس (وسط) وما زال نحو ثمانين الى مئة شخص مشردين في المنطقة على ما افادت منظمة العفو.
كذلك احتج فرع المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في اليونان الاسبوع الماضي على عملية الحكومة في بتراس.