أخبار

منظمة تحث على التحرك ضد شراء المعادن في الكونغو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كينشاسا:حثت المنظمة غير الحكومية "غلوبال وايتنس" الحكومتين البريطانية والبلجيكية خصوصا على اتخاذ "اجراءات قاسية" ضد الشركات التي تشتري كما قالت المعادن التي تستخرجها المجموعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وجاء في تقرير لهذه المنظمة التي تتخذ لندن مقرا لها ان "حكومات وخصوصا حكومتي المملكة المتحدة وبلجيكا بامتناعها عن اتخاذ اجراءات قاسية" ضد هذه الشركات "تجهض الجهود التي تبذلها هي نفسها من اجل انهاء النزاع المندلع منذ 12 عاما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وكما فعلت مؤخرا، وجهت "غلوبال وايتنس" اتهامات خصوصا الى شركة "تايلاند سميلتينغ" اند ريفايننغ كو" ومقرها في تايلاند وتنتمي الى العملاق البريطاني في قطاع المعادن "امالغاماتيد ميتال كوربوريشن غروب" بالاضافة الى شركة "افريمكس" البريطانية وشركة "تراديميت" البلجيكية "بتأجيج النزاع".

واوضحت المنظمة ان "عددا كبيرا من المناطق المنجمية تقع تحت سيطرة المتمردين والجيش النظامي وهم يعمدون الى استغلال المدنيين من احل المحافظة على وصولهم الى المعادن الثمينة" مثل الذهب والقصدير.

واشارت الى ان الشركات "تعرف حق المعرفة ان الوسطاء يحصلون على هذه المعادن من مجموعات مسلحة (...). يجب ان تحاسبها الحكومات".

وجاء في تحقيق اجرته وكالة حكومية بريطانية في اب/اغسطس 2008 ان شركة "افريمكس" ساعدت بشكل غير مباشر في تمويل حركة تمرد كونغولية بعدم احترامها الاسس الدولية لتجارة المعادن.

واعربت "غلوبال وايتنس" عن اسفها لكون "الحكومة البريطانية لم تأخذ بعد اجراءات ملموسة على اساس هذه المعلومات". وكانت المنظمة غير الحكومية قد رفعت شكوى ضد شركة "افريمكس" عام 2007.

وبالنسبة لبلجيكا، اعتبرت المنظمة غير الحكومية "محبطا اعلان السلطات البلجيكية ان الحكومة +لا تريد ان تكون طرفا+ مفضلة عدم +التدخل مباشرة في هذه المسألة+ وان +تبقى على الهامش+".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف