أخبار

مقتل خمسة أشخاص في بغداد والأنبار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة نحو أربعين أخرين اليوم الثلاثاء في هجمات عدة في شرق بغداد والرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار. وأوضحت المصادر ان "عبوتين ناسفتين انفجرتا بفارق زمني بسيط وسط تجمع لعمال البناء في مدينة الصدر، شرق بغداد، ما اسفر عن مقتل شخصين واصابة ثلاثين اخرين بينهم اربعة نساء".

واضافت ان "التفجير وقع عند الساعة 5:15 بالتوقيت المحلي (2:15 تغ)" مشيرة الى نقل "المصابين الى مستشفيات المدينة". الى ذلك، قالت مصادر امنية وطبية ان "ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب عشرة اخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب مطعم الفلوجة الواقع على الطريق الرئيسي في منطقة الجزيرة، شمال مدينة الرمادي (110 كلم غرب بغداد)". وتشهد الرمادي، المعقل السابق لتنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة، موجة من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة بدات قبل ايام عدة.

نجاة وزير عراقي من محاولة إغتيال في بغداد

هذا ونجا وزير الموارد المائية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد من محاولة إغتيال إثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا موكبه في منطقة الكرادة وسط بغداد وأسفرتا عن إصابة ستة أشخاص بجروح، بحسب مصادر أمنية.

وأوضحت المصادر ان "عبوتين ناسفتين انفجرتا في وقت واحد لدى مرور موكب الوزير رشيد في منطقة الكرادة قرب الجسر المعلق" المؤدي الى المنطقة الخضراء المحصنة، ما اسفر عن "اضرار مادية بعدد من سيارات الحماية". واضاف ان "الانفجارين اسفرا عن اصابة ستة اشخاص بجروح بينهم ثلاثة من رجال شرطة المرور".

واكدت المصادر ان وزير الموارد المائية لم يصب في الهجوم. وتسلم رشيد وهو قيادي كردي، مهام وزارة الموارد المائية منذ ايلول/سبتمبر 2003 ابان فترة مجلس الحكم الذي شكلته الادارة الانتقالية الاميركية، وما يزال في منصبه بعد حكومتين انتقاليتين واخرى منتخبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وزراء دائمون !!
عراقي - كندا -

ومازال في منصبه منذ 2003 , سبحان الله , عنده عقد دائم مع هذا المنصب ومثله مثل زميله الكردي الآخر ( هوشيار زيباري ) وزير الخارجية , الذي حول وزارته الى مايشبه الحصن الحصين له ولإتباعه وأقربائه , هذه بعض تنازلات حكومات العهد الميمون لقيادات الآكراد , هم يتحكمون بمراكز صنع القرار في بغداد , بينما يحظر حتى على العراقي البسيط السفر لشمال بلده إلا بعد إجراءات معقدة ومضايقات كثيرة منها نظام الكفيل .

سلامات كاكا
حمدان بن قره -

تعيش وتاكل غيرها