أخبار

رئيس وزراء تايلاند : لا سجون أميركية سرية لدينا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك : نفى رئيس الوزراء التايلاندي ابهيستي فيجاجيفا اليوم الثلاثاء وجود سجون سرية في بلاده تديرها الولايات المتحدة ويحتجز فيها عناصر من القاعدة يتعرضون للتعذيب أثناء التحقيق معهم. ونقلت وكالة الأنباء التايلاندية عن فيجاجيفا قوله ان الإشاعات عن وجود سجون سرية أميركية في البلاد يتم تداولها منذ العام 2001.

وأشار الى ان إثارة هذه المسالة الآن يعود الى ان وسائل الإعلام الأجنبية تحاول تحليل دور رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان) وتعاونها مع الإدارة الأميركية.وأضاف ان إثارة المسالة يتزامن أيضا مع وجود وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في تايلاند لحضور اجتماع منتدى آسيان الذي بدأ أعماله في بوخيت بتايلاند .

بدوره أكد نائب رئيس الحكومة التايلاندية سوثيب ثوغسوبان الذي يشرف على الأمن القومي عدم وجود سجون سرية أميركية في بلاده.وقال "لا يوجد سجون سرية أميركية في تايلاند ".وأضاف"هذه الحكومة تنظر الى مسالة حقوق الإنسان على انها مسالة مهمة".

وأضاف"هذه قصة قديمة. وهي لن تؤثر على اجتماعات وزراء خارجية دول آسيان أو على الاجتماعات الأخرى ذات الصلة".وتابع قائلا"مع ان الإشاعات لم تؤثر على الاجتماعات ،إلا انها قد تشوه صورة تايلاند في المجتمع الدولي.ستوضح وزارة الخارجية هذه المسالة وسيتم إنشاء لجنة خاصة للتحقق مما إذا كان هناك تحرك للنيل من سمعة تايلاند".

يشار الى ان صحيفة "واشنطن بوست "الأميركية كانت قد نشرت تقريرا يفيد ان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي ايه" تدير سجونا سرية في الخارج في 8 دول من بينها تايلاند وأفغانستان بالإضافة الى دول أوروبية عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربنا يستر
El Asmar -

بالطبع لا يوجد سجون امريكية على الاراضي التايلاندية ولكن زعماء وشباب القاعدة يقضون هناك, وبالتحديد على منطقة الحدود مع كمبوديا, اجمل ايام حياتهم وخاصة اذا كانوا من الإنتحاريين الشباب المراهقين صغيري السن.هناك يحصلون على خبرات من نوع خاص يحتاجها الشهداء.بعد غزوة نيويورك مباشرة كانت اهم زعامات القاعدة ومن بينهم بن لادن نفسه يتمتعون بجمال طبيعة تيلاند والعلاج الطبي في بانكوك وبعلم رجال المخابرات هناك.تايلاند تخاف من هجمات المخربين على المناطق السياحية , مصدر الدخل الرئيسي للدولة.وبعد غزوة نيويورك باسابيع بسيطة دمرت قذيفة ار بي جى احد المخازن الخاوية في احد بنايات وسط بانكوك الفخمة والغير بعيدة عن السفارة الإسرائيلية. وفهمت بانكوك الرسالة وتركت بن لادن ورجاله يقضون احلى ايام الف ليلة وليلة في بانكوك العاصمة نفسها وتحت حماية رجال الامن التيلاندي.اشكر إيلاف على النشر وربنا يستر!!!