خلاف بين الموساد والاستخبارات بشأن المسؤوليات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: تسود خلافات بين جهازي الاستخبارات الإسرائيليين "الموساد" وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) بشأن حدود مسؤولياتهما. وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء إن هذه الخلافات كانت دائما تسود العلاقات ليس فقط بين جهازي "الموساد" و"أمان"، وإنما بين جميع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وتتمحور في الغالب حول حدود "الحلبة" التي يمارس كل جهاز نشاطه فيها.
والخلاف الحاصل الآن هو بالأساس بين رئيس "الموساد" مائير داغان ورئيس "أمان" عاموس يدلين. وبحسب التقسيم الجغرافي لمناطق عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن مسؤوليات "الموساد" تشمل جميع النشاطات خارج إسرائيل والتي لا يصلها عملاء "الموساد" من خلال الحدود، بينما النشاطات الاستخبارتية عند حدود إسرائيل مع "دول عدو" تقع تحت مسؤولية "أمان" والنشاط داخل إسرائيل يقع ضمن مسؤوليات "الشاباك". وليس واضحا طبيعة الخلاف الحاصل الآن بين يدلين وداغان، لكن المعروف أن داغان يركز كافة الأنشطة الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
يشار إلى أن رئيسي الوزراء الإسرائيليين السابقين ايهود باراك وأرييل شارون، شكلا لجان من أجل حل الخلافات بين أجهزة الاستخبارات المختلفة وفي الغالب كان يترأسها دان مريدور الذي يشغل اليوم منصب الوزير المسؤول عن أجهزة الاستخبارات. لكن يبدو أن مريدور لم ينحج في حل كافة الخلافات بين أجهزة الاستخبارات، حيث نشأ على ما يبدو خلاف جديد بين "الموساد" و"أمان".