أخبار

بيلت يؤيد تمديد مهمة البعثة الاوروبية في جورجيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي، الثلاثاء تأييده تمديد مهمة بعثة المراقبة الاوروبية في جورجيا لعام، من دون ان يستبعد توسيعها لينضم اليها مراقبون اميركيون.

وبعثة المراقبة هذه التي شكلت بعد النزاع المسلح في اب/اغسطس 2008 بين تبيليسي وموسكو لاحترام اتفاق وقف الاعمال العسكرية، هي الوحيدة المنتشرة على الارض منذ رفضت موسكو تمديد مهمتي قوتي الامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وتنتهي مهمة البعثة الاوروبية في ايلول/سبتمبر، وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي مسالة التمديد لها خلال اجتماعهم في بروكسل في 27 تموز/يوليو.

وصرح بيلت لصحافيين في البرلمان الاوروبي في بروكسل ان تمديد مهمة البعثة سيكون "مؤشرا بالغ الاهمية الى استمرار التزام (الاوروبيين) من اجل الاستقرار" في المنطقة، والى تصميمهم على "تطبيق" اتفاق اب/اغسطس 2008 لوضع حد للنزاع بين روسيا وجورجيا.

وشدد على وجوب ان يكون هذا التمديد "لعام" واحد.

ولم يستبعد الوزير السويدي فكرة كانت اقترحتها جورجيا وتقضي بان ينضم مراقبون اميركيون الى البعثة الاوروبية.

وقال انه يجب التقدم "مرحلة تلو اخرى"، مضيفا "همي اليوم هو الموافقة على التمديد للبعثة لاننا نواجه مرحلة متوترة في المنطقة".

وتابع بيلت انه في مرحلة لاحقة "يمكن الحديث عن تغييرات محتملة لا اعارضها، لكنني اعتقد انه ينبغي مناقشة هذه المسالة في مرحلة لاحقة".

وصرحت ايكا تكيشيلاشفيلي امينة سر مجلس الامن القومي في جورجيا الثلاثاء ان "جورجيا تجري مباحثات اولية مع الادارة الاميركية وشركاء اجانب اخرين تتصل بمشاركتهم في بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي".

واضافت ان "وجودا دوليا موسعا على الارض بالغ الاهمية بالنسبة الى الوضع الامني، خصوصا منذ الغت روسيا بعثتي المراقبين التابعتين للامم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا".

واعترضت موسكو على التمديد لبعثة منظمة الامن والتعاون التي انتهت مهمتها في اول كانون الثاني/يناير.

كذلك، لجأت السلطات الروسية الى حق النقض (فيتو) داخل مجلس الامن الدولي في 15 حزيران/يونيو وحالت بذلك دون التمديد لبعثة مراقبة الامم المتحدة في جورجيا بعد عمل استمر 16 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف