أخبار

تونس: الإعلان عن مؤتمر استثنائي لنقابة الصحافيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن نقيب الصحافيين التونسيين أن نقابته ستعقد في شهر أيلول/سبتمبر المقبل مؤتمرا استثنائيا لانتخاب مكتب تنفيذي جديد للنقابة التي أعلن عن قيامها في كانون الثاني /يناير من العام المنصرم.

وقال ناجي البغوري في بيان مساء الثلاثاء، عقب اجتماع للمكتب التنفيذي للنقابة إن أربعة أعضاء في صلب المكتب قدموا استقالاتهم مما احدث فراغا وفق أحكام القانون الأساسي للنقابة يستوجب عقد مؤتمر استثنائي للنقابة يوم 12 أيلول/سبتمبر القادم لانتخاب مكتب تنفيذي جديد.

من جهة أخرى، دعا البغوري في بيان الصحافيين التونسيين إلى الوقوف "صفا واحدا للدفاع عن وحدة نقابتهم واستقلاليتها والتصدي للمحاولات البائسة لتركيعها ومصادرة قرارها النابع من عمقها الصحافي".

يذكر أن أزمة هذه النقابة الشابة انطلقت منذ مطلع أيار/مايو الماضي اثر نشرها لتقرير حول واقع الحريات الصحفية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وانتقد التقرير السلطات التونسية واتهمها بـ"مضايقة الصحافيين وتقييد عملهم"، كما دعا إلى تحسين ظروف عمل الصحافيين وهو ما رفضه بعض أعضاء المكتب التنفيذي، الذين بدورهم اتهموا رئيس النقابة البغوري بـ"التفرد بالرأي وتسييس عمل نقابتهم وخلق مشاكل مع الحكومة" خلال سنة واحدة من انتخابه. كما اتهم رئيس لجنة الحريات جمال كرماوي، قيادة النقابة بـ"تأييد المعارضة والإخفاق في الدفاع عن حقوق الصحافيين" في البلاد.

وأدى الخلاف إلى استقالة أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي، غير أن البغوري اعتبر من جانبه أن هذه الاستقالات المتتالية حركتها "أطراف خارجة عن النقابة لغايات سياسوية ضيقة وهو تصرف غير مسؤول وتعامل استخفافي بمصير النقابة".

و كان الصحافيون التونسيون أعلنوا في شهر كانون الثاني /يناير من العام المنصرم ميلاد نقابة جديدة للصحافيين جاء في بيانها التأسيسي أنها ستكون "هيكلا مهنيا مستقلا" هدفه جمع شمل الصحافيين والدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية و صيانة المهنة واحترام ميثاق شرفها والدفاع عن حرية الرأي والتعبير والتفاوض و إبرام الاتفاقيات باسم الصحافيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف