الصومال تشكل التهديد الأكبر على أمن بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوك براون إن باكستان والصومال تمثلان تهديداً أكبر على أمن بريطانيا بالمقارنة مع أفغانستان، واعترف بأن قوات بلاده في أفغانستان لا تملك مروحيات كافية لاستخدامها في العمليات القتالية.
وقال مالوك براون الذي سيترك منصبه بنهاية الشهر الجاري في مقابلة مع صحيفة ديلي تليغراف الصادرة اليوم الأربعاء "نحن بالتأكيد لا نملك مروحيات كافية في أفغانستان بالرغم من أن قابلية التحرك هي التي تحتاج لها قواتنا أكثر من أي شيء آخر في العمليات الحديثة التي تشنها ضد المتمردين في اقليم هلمند". واضاف "فشلنا قبل شهر في تحذير الرأي العام البريطاني من أننا سنشن إلى جانب الأميركيين عملية عسكرية ضد مقاتلي طالبان في هلمند لإحكام سيطرتنا على الإقليم الواقع جنوب أفغانستان ما أدى إلى مقتل عشرات الجنود البريطانيين".
واقترح امكانية اشراك طالبان في الحكومة الأفغانية المقبلة في اطار تسوية سياسية من أجل السلام كثمن للنصر، كما شكك في اصرار رئيس وزراء بلاده غوردون براون على أن الحرب الدائرة في أفغانستان تهدف إلى منع الإرهابيين الأفغان من شن هجمات ضد بريطانيا. وشدد مالوك براون على أن باكستان والصومال تمثلان تهديداً أكبر على أمن بريطانيا بالمقارنة مع أفغانستان.
وفقدت بريطانيا ثمانية عشر جندياً في هلمند خلال يوليو/تموز الجاري، و 187 جندياً منذ الغزو الذي قادته عام 2001 الولايات المتحدة لأفغانستان حيث ينتشر حالياً نحو 9000 جندي بريطاني معظمهم في إقليم هلمند.