أخبار

موسوي: المشكلات ستتفاقم في إيران مع الحكومة الجديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران- فوكيت: صرح زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي اليوم الاربعاء ان مشكلات إيران على الصعيدين المحلي والدولي ستتفاقم بسبب افتقار الحكومة المقبلة للرئيس محمود احمدي نجاد "الى الشرعية". وقال موسوي كما نقلت عنه وكالة الانباء ايلنا خلال لقاء مع جامعيين وصحافيين "لديكم حكومة ترفض النخب العمل معها، ومن جهة اخرى حكومة ليست مهتمة بتجربة هذه النخب".

واضاف المرشح الخاسر في انتخابات 12 حزيران/يونيو والذي يرفض نتيجتها ان "هذا الامر سيؤدي الى انعدام الفاعلية والشرعية، ما قد يزيد المشكلات الداخلية وفي الخارج". واكد موسوي ان "الطريقة الوحيدة للخروج من الازمة هي الاهتمام بمصالح الشعب، وهذا الامر يمكن ان يكون اساسا لسياسة مزدهرة". وكرر رئيس الوزراء الاسبق ابان الحرب بين إيران والعراق (1980-88) ان الانتخابات الرئاسية كانت "تزويرا معيبا".

وتظاهر مئات الالاف من انصار موسوي على مدى اسابيع اثر اعلان اعادة انتخاب احمدي نجاد. وقتل 20 شخصا على الاقل واعتقل مئات اخرون خلال تلك التظاهرات، في اسوأ ازمة تشهدها إيران منذ الثورة الاسلامية العام 1979.

لافروف: إيران ترد على مقترحات "سداسي" الوسطاء بشأن النووي

وعلى صعيد أخر أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الصحفيين اليوم، أن طهران تعكف على إعداد الرد على المقترحات التي قدمها "سداسي الوسطاء" (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، بشأن وقف البرنامج النووي الإيراني. فقال لافروف إن القضية النووية الإيرانية نوقشت في لقائه مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون على هامش اجتماع منتدى "آسيان" السنوي الجاري في جزيرة بوكيت التايلندية اليوم".

كما قال الوزير إن الجانبين الروسي والأميركي أشارا في هذا اللقاء إلى "الأهمية الكبيرة للجهود التي ترمي إلى الحصول من إيران على رد بصدد المقترحات التي عرضت عليها". وأضاف لافروف أنه "يجري حسب معلوماتنا، إعداد هذا الرد. وعلى أقل تقدير وعدتنا طهران بتقديم تعليقاتها على المقترحات التي قدمت". وسبق أن أدرج الرئيس الأميركي السابق جورج بوش إيران ضمن بلدان "محور الشر"، وكان يرفض التفاوض مع طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف