أخبار

نحو 20 قتيلا في شمال أفغانستان بعدما كان في منأى من الاضطرابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: قتل عشرون شخصا على الاقل بينهم نحو عشرة مدنيين الثلاثاء في هجوم صاروخي ومواجهات في شمال افغانستان الذي كان حتى فترة قريبة في منأى من الهجمات التي ينفذها المتمردون، كما افادت السلطات المحلية الاربعاء. واكد حاكم ولاية قندز محمد عمر ان متمردي طالبان هاجموا الثلاثاء منزلا في الولاية كان داخله عدد من الطلبة الثلاثاء ما ادى الى مقتل او اصابة 14 من المدنيين. وبدأت القوات الافغانية عملية لاخراج المتمردين من المنطقة قبل فترة قصيرة استعدادا للانتخابات.

ولم يتمكن حاكم الولاية من اعطاء العدد الدقيق للقتلى المدنيين، لكنه قال ان معظم من كان في المنزل قتل. واضاف "الوضع الامني تراجع في قندز والسبب ان الارهابيين يعملون على توسيع نطاق العنف في المناطق الشمالية". وقال الحاكم ان 13 متمردا بينهم اجنبيان قتلا الثلاثاء كذلك خلال معارك مع القوات الافغانية في منطقة شاحار دارا في قندز حيث تم ايضا توقيف 14 متمردا الاربعاء.

ونقل الحاكم عن تقارير للاستخبارات ان نحو 20 من المقاتلين الاجانب المنضوين في اطار تنظيم القاعدة و300 من مقاتلي طالبان انتقلوا الى الولاية الاستراتيجية المحاذية لطاجيكستان. وقال "هذا بلا شك تهديد لاستقرار الولايات الشمالية. يخشى ان تتفاقم الامور، ان لم يتم التصدي لذلك". وتتمركز في قندز قوات المانية في اطار القوة التي يقودها حلف شمال الاطلسي لمساعدة القوات الافغانية على مواجهة تمرد طالبان.

وتتركز معظم اعمال العنف في جنوب وشرق افغانستان على طول الحدود مع باكستان حيث يحظى المتمردون بدعم محلي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال محمد زاهر عظيمي للصحافيين ان المتمردين يتسللون الى الشمال بهدف قطع طرق الامدادات التي تصل الى افغانستان من طريق اسيا الوسطى.

وقال خلال مؤتمر صحافي في كابول ان "الاتفاق بين حلف شمال الاطلسي وروسيا لنقل الامدادات عبر روسيا قد يكون احد الاسباب. ربما دفع ذلك العدو الى التركيز على مهاجمة مواكب الامدادات". وتبحث الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي عن طرق بديلة لايصال الامدادات الى افغانستان بعدما باتت طرق باكستان معرضة لهجمات.

ومنذ اخراجها من السلطة اواخر 2001، تخوض طالبان حركة تمرد تشهد تصعيدا ضد الحكومة الافغانية والقوات الاجنبية المساندة لها. وينتشر قرابة 90 الف جندي اجنبي في افغانستان، ويتم تعزيز هذا الانتشار مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في 20 اب/اغسطس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف