سياسة المصالح المتبادلة تهيمن على زيارة المالكي لواشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعداد أشرف أبوجلالة من القاهرة: اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن دعمه للجهود العراقية لدى الامم المتحدة من اجل الغاء العقوبات التي فرضت على العراق بعد غزو صدام حسين للكويت في العام 1990.
وقال اوباما للصحافيين والى جانبه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في البيت الابيض "لقد التزمنا بقوة التعاون مع العراق كي لا يبقى خاضعا للعقوبات التي فرضت عليه بموجب الفصل السابع بعد حرب الخليج".واضاف "لقد قلت هذا سابقا بان مواصلة تحميل العراق خطايا طاغية مخلوع هو خطأ".من ناحيته، قال المالكي ان "الرئيس اوباما والادارة الاميركية متفقان معنا على ان العراق لا يمثل ابدا تهديدا للسلام والامن الدوليين طالما ان هناك ديمقوراطية حاليا في العراق وليس ديكتاتورية".
وخصصت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرا ً مطولا ًحول أبعاد وأهداف الزيارة المرتقبة التي يقوم بها المالكي. ويتحدث التقرير عن أن سياسة "هات وخذ" أو "المصالح المتبادلة" ستكون الطابع الذي سيغلب على تلك الزيارة، وتوضح الصحيفة نقلا ً عن مسؤولين عراقيين وأميركيين أن العراق سيطلب من الولايات المتحدة تزويده بمزيد من سبل الدعم الاقتصادي، وكذلك إعانته على تسوية مشكلاته مع بعض دول الجوار، والمساعدة في مكافحة العديد من المشكلات الأمنية التي يواجهها. وفي المقابل، ترغب إدارة أوباما من بغداد أن توقف الخلافات الطائفية التي ما زالت تمثل عائقا ً أمام التقدم الاقتصادي والسياسي، وأن يظهر المزيد من الاحترام الشعبي للتضحيات الأميركية نيابة ً عنها، وأن يبدأ في التصرف كذلك على أنه كيان ديمقراطي طبيعي يحظى بثراء نفطي.
وتشير الصحيفة في هذا السياق إلى التصريح الذي أدلى به الأسبوع الماضي وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، والذي قال فيه :" نحن نؤكد ومعنا الأميركان على حد سواء أن طبيعة العلاقة التي تجمع بيننا قد تغيرت". وقالت الصحيفة من جانبها إنه وبدون النظر لكل ما سبق، فما زالت كلتا الدولتين يتحسسان طريقهما. وتشير الصحيفة هنا إلى أن المالكي كان يتحدث أسبوعيا ً مع الرئيس السابق جورج بوش عبر تقنية الفيديو كونفرنس. أما الوضع فما زال مختلفا ً نوعا ً ما مع الرئيس الجديد باراك أوباما، الذي لم يتحدث للمالكي باستثناء المرة التي قام فيها بزيارة العراق في أبريل / نيسان الماضي، إلا مرة أو مرتين منذ أن تم تنصيبه رئيسا ً للولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أنه وبغض النظر عما أطلق عليه أمس قائد القوات الأميركية في بغداد أنها "سقطات" قليلة في علاقاتهما العسكرية، فإن كلتا الحكومتين تنظران إلى عملية انسحاب القوات الأميركية من المراكز المدنية العراقية الشهر الماضي على أنها وجه من أوجه النجاح الذي ما زال يشهد تقدما ً. وقالت الصحيفة إن وصف المالكي للانسحاب بـ "الانتصار" لصالح العراق، أمر سيسمح له بوضع إكليل من الزهور على إحدى المقابر العسكرية الأميركية في أرلينغتون صباح يوم غد الخميس، وهو التصرف الذي كان مستحيلا ً من الناحية السياسية بالنسبة إلى أي قائد عراقي قبل بضعة أشهر فقط.
ثم انتقلت الصحيفة لتشير إلى أنه وفي الوقت الذي كان يجتمع فيه المالكي يوم أمس مع مسؤولي الأمم المتحدة في نيويورك، كانت لاتزال الأوضاع الأمنية غير مستقرة على الصعيد الداخلي، حيث لقي نحو ثمانية عشر شخصا ً على الأقل مصرعهم في جميع أنحاء العراق، كما هزت الانفجارات كلا من بغداد والرمادي وبعقوبة، وهو ما يؤكد حقيقة الخطر الذي ما زال يشكله المتمردون على حكومة المالكي. كما أشارت الصحيفة إلى النزاع القائم بشأن مستقبل مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط، وقالت إنها واحدة من سلسلة نزاعات داخلية يعانيها العراق، بالإضافة إلى المسألة ذات الصلة المتعلقة بقضية الحدود الداخلية ذات النطاق الأوسع بين عرب وأكراد العراق. ثم أشارت الصحيفة إلى أن جميع المحاولات التي تم بذلها لحل هذه النزاعات منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 قد باءت بالفشل، وقد أعاقت هذه النزاعات تمرير قوانين خاصة بتنظيم توزيع الدخل الذي يتحصل عليه العراق من النفط، كما أنها تهدد بتقويض الانتخابات الوطنية المقرر إقامتها في يناير المقبل.
وتؤكد الصحيفة أن القضية بالنسبة لإدارة أوباما لا تتمثل في أن يكون لها دور في هذه الأمور أم لا، وإنما بقدر الدور الذي يكون مفيدا ً ومقبولا ً لدى العراقيين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز من الإدارة الأميركية، قوله :" إنها وضعية تعيَّن علينا فيها ألا نتعامل معها بصورة حازمة للغاية، لكن دون أن نحاول تجاهلها أيضا ً ". وفي المقابل، قال أحد خصوم المالكي السياسيين، بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته، إن رئيس الوزراء يشعر بالقلق إزاء إقامة علاقة طويلة المدى مع أوباما، كما أنه يرغب في التحالف مع المسؤولين الأميركيين لدعم إعادة انتخابه.
ونسبت الصحيفة إليه قوله :" سوف يستغل المالكي هذه الزيارة للتأكد من أن الولايات المتحدة ليست ضد رئاسته للوزراء". بينما نقلت عن نائب شيعي مستقل يدعى "وائل عبد اللطيف" حيث كان له وجهة نظر مختلفة في أهداف المالكي من تلك الزيارة، حيث قال :" يريد المالكي أن يعرف مدى دقة المعلومات التي تحدث عنها بايدن، وكذلك الطبيعة المتوقعة للسياسة الأميركية خلال الفترة المقبلة. كما أنه سيحصل على الأقل على شعور بما يريدونه الأميركيون من العراق، وماذا يمكن أن يقدموه من دعم، وخاصة ً الفصل السابع".
التعليقات
Saddam-Maliky
Rizgar -Mr. Maliky like his prior Iraqi leader, Mr. Saddam , try to knock all doors , accept all solutions, Just one thing is in his mind Arabization of Kirkuk , but does he sent Shea Muslims to Kurdistan or he would take a revenge and send Sunni Muslims to Kurdistan to become martyred of Aarobba? We will see the history will answer us .
The Malkis Dream
Palla Bawani -realy Malki want to be the Iraqi alone strong man,he tries to be elected again and to change Iraq from Parliamentary sestem to presedency to reenforce himself
to 1 and 2
Hamed -It seems that Mr. Almaliki must accept all things that Kurds want to make 1 and 2 satisfied.
To # 1 and 2
Ali -Mr almaliki is an IRAQI NATIONALIST leader and we can see democracy in baghdad..But in Arbil you can see total domination and dictatorship of Barazani Family who take advantage of poor kurd people ..Masoud Barazani lives in a regressive mentality...
حكومة احتلال
مسعود -حكومة المالكي الشيعيه حكومه على الطراز الايراني وهي حكومة احتلال ولاتمثل العراق ...بل تمثل الكهنوت الايراني والاحتلال
حكومة العراق
موحب -يا مسعود صاحب تعليق 5ماذا عن حكومة المملكة السعودية والمملكة الهاشمية والمملكة البحرينية
الحمد لالاه عاش
falah_altamimi -اكو طائفه من المسيح في بريطانيه سابقا عند ما يموت عندهم شخصا يضعون قليل من الخمر في انفه اعتقادا انه يعيش وفي مره قد عاش احدا منهم بعد مابقى في الكنيسه ثلاثة ايام لكي يزوره اهله واصدقائه قبل الدفن فعلى العموم دفنوه ووضعوا التراب عليه بعدها استيقض وعاش وعادوا به معهم فعملوا بعد هذه الحادثه لكل قبر بوري يستطيع التنفس اذا عاود الحياة وكذالك وضعوا جرس في الاعلى وحبل عند رئيس الميت ووضعوا حرس لمدة اسبوعين انتظار خبر سار من الميت عند رنين الجرس الحمد لالاه رن الجرس وسمعتهوا امريكا المنقذه فاسرعت لمساعدة الميت والان يعيش شتكتب الاقلام انه عاش رغم انانيتهم دامت امريكا وابو اسراء وكل من تحركه ضد المجرمين من عام 1963 خصوصا عاشت الحكومه المنتخبه عاش الوطن من الشمال الى الجنوب
الحمد للاه عاش
falah_altamimi -مكرر
تصحيح
falah_altamimi -الى الاخوه الطيبين في ايلاف قد ارسلت ثلاث تعليقات لموضوع واحد الاول انكليزي على ضوء السبقوني والثاني عربي لكن كتبت الله عزوجل غير صحيح فصلحتها بالثاني الرجاء نشر الانكليزي والثالث بالعربي ودمتم لنا بيت في خارج الوطن
حكومه منتخبه
العراقي -14 مليون عراقي خرجنا وانتخبنا هذه الحكومه لانسمح لا الى ايران ولا الى اي انسان ودوله ان يتهم حكومتنا لاايران ولاامريكا تستطيع ان تطوي يد العراقاما من يقول انها حكومة احتلال هذا لانه فقد الامتيازات وفقد السلطه البعثيه الطائفيه المقيته ونقول لهم ان الصندوق والشعب بيننا والذي فيه خير يملىء الصندوق بالمحبين والمريدين والناخبين وليس بالرصاص والعداوه والطائفيه ان الشعب بعد اليوم لايسمح الى الاوغاد والحراميه سرقة امواله وبعثرتها في الحروب والاعتداءت على الشعب وعلى الجار ورش السموم على الاطفال