أخبار

إسرائيل ترفض لقاء عريقات بسبب لقائه مع متكي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا توجها من جانب رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لعقد لقاء مع مسؤولين إسرائيليين بسبب لقاء عريقات مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي، وقال مصدر رفيع المستوى في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ليونايتد برس انترناشونال، طالبا عدم ذكر هويته، إن "عريقات توجه إلينا لعقد لقاء، لكن لأن هذا التوجه جاء بعد لقائه مع الوزير الإيراني، فرأينا أنه ليس مناسبا الاستجابة للطلب وعقد اللقاء الآن".

وتوجه عريقات إلى رئيس مجلس الأمن القومي ومستشار نتنياهو السياسي عوزي اراد، الذي رفض الطلب بعقد اللقاء، وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه "لم يكن هناك توجها فلسطينيا رسميا لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وإنما طلب الفلسطينيون التحدث في مواضيع محددة ليست في إطار العملية السياسية".

وشدد المصدر الإسرائيلي على أن "حكومة إسرائيل لا ترفض استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ورئيس الحكومة (نتنياهو) دعا أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أكثر من مرة إلى عقد لقاء معه".

ويذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت رفضها استئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولا تزال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ سبعة شهور تقريبا في أعقاب الحرب على غزة. وكان عريقات قد التقى متكي على هامش قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، وطلب مساعدة طهران لإتمام المصالحة بين حركتي فتح وحماس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارض المباعه
wahed -

البضاعه المباعه لاترد وانما تستبدل , على التجر المعروف عريقات ان يقومم بحملة جمع تبرعات ضخمه ومن تم البحث عن قطعة ارض للبيع وعليها يقيم دولة فلسطين والاراضي موجوده في افريقيا وليبيا والسعوديه وغيرها ليرتاحوا ويريحوا العالم من هذه المشكلة .

اسرائيل ترفض لقاء
د محمود الدراويش -

ربما لا يوجد مسؤول غي هذا العالم اكثر صلفا ووقاحة من صلف ووقاحة المحتل , فهم لا يتركون شاردة او واردة تمسهم اوتمس جرائمهم وحتى ابسط الاشارات او التلميحات او الايحاءات الا وتصدوا لها وملؤ العالم صراخا وضجيجا واحتجاجا, ويردون على ابسط نقد للقتل والدمار الهائل وتشريد شعب بكامله بعنف وشدة وقسوة دون مواربة او توريةاو تسامح , حتى لو كان المنتفد اكثر الداعمين والحامين لهم, فلا مجال للتلاعب او اللعب او الغمز او اللمز بكل جرائمهم, ويمكن للمرء ان ينتقد الخالق (عفوك يا الله) والانبياء والرسل والشعوب والزعماءوالعلماء والارض والسماء, لكن حذاري ان تنتقد المحتلين والقتلة فهم فوق الجميع وفوق القيم وفوق القانون وفوق الاخلاق معصومون عن الخطأ والخطايا وحتى ابسط اشكال الزلل , هذا حال عالم تافه لا ضمير فيه ولا خلق ولا انسانية عالم مرعوب يرتعد خائفا و مخدرا بوهم قدرة هؤلاء وسطوتهم وبطشهم واستعدادهم الدائم للانتقام. اما سلطتنا واقطابها الذين يفترض ان يتحدثوا بمباشرة ووطنية وكبرياء وبصوت جهوري واضح يضعالاصبع على الجرح ويسمي الاشياء بمسمياتها دون لبس لانهم اصحاب الارض مشردون مهانون وحملة القضية الاكثر عدالة وحقا, لم يتركوا رقة وتهذيبا وعذوبة لفظ وخدمات وابتسامات وتنازلات وكياسة في التعامل وحذرا شديدا في اقوالهم وافعالهم حتى ربما في احلامهم, ومع هذا يتصيدهم المحتلون حتى لابسط واتفه الاسباب وقد يكون لون ربطة العنق او ربطة الحذاء او بحة الصوت وغيرها من توافه الامور سببا لسخطهم ونقمتهم وعربدتهم, لقدانتهى عهد العبيد وعمال السخرة من وجه الحضارة الانسانية, الا انه يمكن التاكيد دون مواربة ان هؤلاء في هرم السلطة ليسوا اكثر من عبيد وعمال سخرة يملي عليهم المحتلون حتى عدد انفاسهم وربما حتى علاقاتهم باطفالهم ونسائهم وكل تفاصيل حياتهم , لا يغرن احد منكم عنتريات بعض زعمائنا فهى فقط وفقط ضرورة العمل ومقتضيات المهنة والزعامة كما يراها و يحددها ويقررها ويرسمها المحتل ,