أخبار

تقرير: على واشنطن التصرف بسرعة وحسم في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: رأى خبير أميركي اليوم ان على الادارة الأميركية التصرف بشكل "سريع وحازم" في صياغة استراتيجية افغانية في وقت تسعى فيه القوات الأميركية الى وقف وتيرة العنف في ظل ارتفاع قياسي لمعدل مقتل جنودها هذا الشهر بحيث وصل العدد الى 31 جنديا في يوليو الحالي.

وقال كبير خبراء مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انطوني كوردسمان "انها حرب لا بد من كسبها بعد سنوات فشلت فيها البلدان الاعضاء في قوة الحلف الاطلسي في افغانستان لا سيما الولايات المتحدة في الرد على خطورة التمرد الصاعد".

واضاف "لا يمكن ان تكون الاستراتيجية ناجحة الا اذا اجابت على السؤال الاساسي في الذهاب الى الحرب وهو هل يمكننا الفوز والجواب نعم شرط ان يكون النصر محدد واقعيا وعمليا". وجاء تحليل كوردسمان في تقرير جديد نشر هنا اليوم تحت عنوان (حملة افغانستان.. هل يمكننا الفوز) وهو تقرير قال انه استخلص مقوماته الاساسية من تجربته كعضو في فريق التقييم الاستراتيجي الذي شكله قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي مكريستال.

واعتبر كوردسمان ان "مهمة حلف الاطلسي في افغانستان يتجاوز الحدود الطبيعية لمكافحة التمرد ..انها في الواقع بناء الامة المسلحة في وقت تواجه فيه افغانستان تحديات كبيرة من كل من المتمردين ومن الحركات الدولية مثل تنظيم القاعدة ويجب اعادة هيكلة الحكومة والاقتصاد بعد حوالي 30 عاما من النزاع المستمر".

ورأى ان الولايات المتحدة قادرة على كسب الحرب اذا قامت بافعال "سريعة وحاسمة" مع حلفائها لهزم المتمردين ليس فقط بشكل تكتيكي "لكن عن طريق القضاء على سيطرتهم ونفوذهم على السكان في غضون السنوات القليلة المقبلة وبعد ذلك بشكل منتظم والقضاء على شبكاتهم وعلى اي قدرة لديهم للعمل كحكومة ظل".

واقترح ايجاد نظام فعال وموارد جيدة لقوة الناتو و"اعطاء الحكومة الافغانية الشرعية اللازمة وبناء القدرات على الصعيدين الوطني والمحلي والحد من الفساد الحقيقي وسوء المعاملة من جانب كبار المسؤولين في السلطة".

كما أثار كوردسمان مسألة "السياق الاقليمي" للصراع الافغاني وحث على التعامل مع باكستان وايران ودول اخرى "قد تكون رسميا خارج منطقة عمليات الحلف الاطلسي ولكن دورها حاسم" في نجاح اي استراتيجية عمل هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف