أخبار

محام ايراني يعبر عن قلقه بشأن اصلاحيين معتقلين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:عبر محام ايراني يوم الاربعاء عن قلقه بشأن اصلاحيين بارزين اعتقلا بعد وقت قصير من انتخابات الشهر الماضي قائلا انه لا يعرف مكان احتجازهما ومن الذي يحتجزهما.
ويقول المحامي صالح نيكبخت انه يمثل عدة نشطاء من أنصار الاصلاح الذين اعتقلوا بعد انتخابات الرئاسة التي أُجريت يوم 12 يونيو حزيران ومن بينهم مصطفى تاج زاده وبهزاد نبوي وهما من حلفاء الزعيم المعارض مير حسين موسوي.

وقال نيكبخت لرويترز "لا نعرف شيئا عن مكانهما والهيئة التي ألقت القبض عليهما... ولم تتمكن أسرتاهما من مقابلتهما وعبرتا عن مخاوفهما بشأن ظروفهما."
وتاج زاده نائب سابق لوزير الداخلية في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي الذي تولى المنصب بين عامي 1997 و2005. وهو عضو أيضا في جماعات اصلاحية بارزة.

وكان نبوي وزيرا للتعدين والصناعة في الثمانينات عندما كان موسوي رئيسا للوزراء. كما كان عضوا في حملة موسوي لانتخابات الشهر الماضي.
واعتقل الرجلان في الايام التي تلت الانتخابات التي أدت الى اكبر اضطرابات داخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979. ويقول موسوي ان الانتخابات زورت لصالح الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد الذي يرفض الاتهام.

وتقول جماعات حقوقية ان مئات الاشخاص ومن بينهم نشطاء وصحفيون واكاديميون ومحامون اعتقلوا خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.
وقال نيكبخت انه لم يتمكن أيضا من مقابلة موكل ثالث يدعى مزيار بحري وهو صحفي ايراني كندي جاء الى ايران ليغطي الانتخابات لحساب مجلة نيوزويك واعتقل في يونيو حزيران.

وقال نيكبخت وهو متحدث أيضا باسم منظمة للدفاع عن حقوق السجناء "حاولت مقابلته ست مرات وفشلت."
واضاف "الاتصال الوحيد بين السيد بحري وأسرته كان محادثتين هاتفيتين مدة الواحدة منهما دقيقتان."
ولم يصدر أي تعليق على الفور من السلطات القضائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف