أخبار

أميركي يزود القاعدة بمعلومات عن لونغ آيلاند

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعترف رجل أميركي من لونغ آيلاند بولاية نيويورك بتزويد تنظيم "القاعدة" بمعلومات عن شبكة مترو الأنفاق وخط السكة الحديد في المدينة، ما أثار حالة تحذير من احتمال وقوع عمل إرهابي عشية عيد الشكر في العام الماضي.

وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" انه بحسب أوراق محكمة كشف عنها أمس الأربعاء، ألقي القبض في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في باكستان على براينت نيل فيناس (26 سنة)، وهو ابن مهاجرين إلى جنوب أميركا اعتنق الإسلام، وذلك على خلفية مشاركته في هجوم صاروخي استهدف القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقلت عن مصادر، لم تحددها، ان فيناس اعترف بخيانته مباشرة وبدأ يتعاون مع السلطات المختصة مقدماً معلومات قيمة لأنه التقى قادة تنفيذيين رفيعي المستوى في "القاعدة"، وأشارت الصحيفة إلى ان فيناس هو واحد من عدد قليل من الأميركيين المتهمين بالانضمام الى شبكة "الإرهاب" التي تسببت بتدمير مركز التجارة العالمي وأقسم على تدمير أميركا، لافتة إلى انه كان سائق شاحنة كاثوليكي لكنه اعتنق الإسلام الأصولي وأصبح مقاتلاً يحمل اسم "إبراهيم" أو "بشير الأميركي".

وأضافت ان القبض على فيناس، والمعلومات التي قدمها، دفع المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي إلى إصدار تحذير عاجل في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من وجود تهديد "محتمل وإنما غير مؤكد بدليل حسي" بتنفيذ هجوم انتحاري على سكة حديد لونغ آيلاند في محطة بن، وهرع عناصر الشرطة إلى المكان ولكن لم يحدث أي شيء.

وأوضحت الصحيفة ان هوية فيناس ووجوده بقي سرياً لأنه يساعد في العديد من القضايا ضد المتطرفين في أميركا وخارجها، وهو حالياً موقوف في نيويورك وسيدلي بشهادته في قضية "إرهابية" في بلجيكا قريباً.

واعترف فيناس أمام محكمة بروكلين الفدرالية في كانون الثاني/يناير الماضي بالمشاركة في هجوم صاروخي استهدف قوات أميركية في أفغانستان في العام الماضي، وأعطى لتنظيم "القاعدة" تفاصيل عن نظام الترانزيت في نيويورك كما تدرب لمدة 5 أشهر في معسكر "إرهابي" للتنظيم.

وأظهرت أوراق المحكمة ان فيناس قدم "مشورة ومساعدة خبير" بسبب "معرفته المتخصصة" بأنفاق نيويورك وسكة الحديد في لونغ آيلاند، لكن مصادر أمنية عديدة قالت للصحيفة ان لا علم له في هذا المجال أكثر من أي راكب عادي.

من جهتها نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن مصدر استخباراتي أوروبي قوله ان فيناس ارتبط بالإسلامي التونسي معز غرسلاوي في معسكرات التدريب في باكستان، وعمل أيضا مع خلية بلجيكية ضمت هشام بيايو الذي اعتقل في كانون الأول/ديسمبر الماضي في واحدة من أهم عمليات مكافحة الإرهاب في تاريخ بلجيكا.

وأوضح المصدر ان غرسلاوي كان يتباهى في تموز/يوليو 2008 بتنفيذ اعتداءات عابرة للحدود على قواعد أميركية، أما بيايو فزود السلطات بمعلومات مفصلة عن التدريب الذي تلقاه هو وغيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب امرهذه الامة
مشاغب -

فعلا عجيب امر هذه الامة انها تنقل الامراض السرطانية من تخريب وقتل وارهاب ,تفخيخ وقطع الرؤوس وكل من يعتنق دين التسامح والمحبة يقوم بتفجير نفسه بين اهله واقراباءه ياترى ماذا قراء هذا المغفل من احاديث وسور مدنية حثته على مثل هذه الافعال المقدسة انه سر يراد له حل فمعتنقي الاسلام الحاليين هم اما من اصحاب السوابق او المرضى النفسيين ومتعاطي المخدرات وهنا المخدرات هي السسب الحقيقي لما يسمى بالجهاد الاسلامي لان المخدرات رخيصة في افغانستان والمهووسين بها كل من فرغ من البعد الروحي ودليل ذلك التفجيرات بين مدنيي المسلمين الشيعة في العراق وغيرها ياترى هل هو من الفرقة الناجية وهل كان يعرف القران باللغة العربية وهي لغة الجنة ولغة الغلمان المخلدون والحور العين