أخبار

باريس تنوه بالهدوء الذي رافق الانتخابات الموريتانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: نوهت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ب"الهدوء" الذي رافق الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت في موريتانيا، وذلك ردا على سؤال عن الطعون المقدمة من ثلاثة مرشحين خاسرين اكدوا حصول "عمليات تزوير ضخمة". وقال المتحدث باسم الوزراة ايريك شوفالييه ان الانتخابات "واكبها حوالى 320 مراقبا دوليا (...) شددوا على الاجواء الهادئة والمسؤولة" التي رافقت هذه الانتخابات.

واضاف ان هؤلاء المراقبين "قالوا ان العمليات الانتخابية جرت عموما بشكل مرض وان العمل في مكاتب الاقتراع كان جيدا وان فرز الاصوات كان دقيقا وشفافا". وتابع المتحدث ان "العديد من المرشحين اعترفوا بفوز الجنرال (محمد ولد عبد) العزيز. آخرون شككوا بظروف الحملة الانتخابية وبالانتخابات" عن طريق تقدمهم بطعن امام المجلس الدستوري الذي امامه مهلة ثمانية ايام للنظر فيها قبل اعلان نتائج الانتخابات النهائية.

وفاز الرئيس السابق للمجلس العسكري، الحاكم منذ انقلاب السادس من آب/اغسطس، الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى في حين طعن ثلاثة مرشحين خاسرين بهذه النتيجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف