أخبار

باريس تستدعي سفير إسرائيل وتطالبه بتجميد الاستيطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نتنياهو متخوف من الوضع في القدس

باريس: استدعت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس السفير الاسرائيلي في باريس وطالبته ب"تجميد فوري" للاستيطان في القدس الشرقية وبان تفتح الدولة العبرية "بشكل منتظم" المعابر مع قطاع غزة، كما اعلن المتحدث باسم الوزارة ايريك شوفالييه. واوضح المتحدث ان المدير العام للشؤون السياسية في الوزارة جيرار آرو استدعى صباح الخميس السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك وابلغه بأن فرنسا تريد "تجميدا فوريا للاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية".

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعلن الثلاثاء ان وزارته استدعت السفير الاسرائيلي بعيد ايام على اجراء مماثل اقدمت عليه الولايات المتحدة، وذلك للمطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان في القدس الشرقية. واضاف ان تجميد الاستيطان "هو في الواقع ضروري للحفاظ على حل الدولتين والسماح باستئناف المفاوضات على قاعدة موثوق بها. يجب على جميع الاطراف احترام التعهدات التي قطعتها في خارطة الطريق".

وبما يتعلق بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، ولا سيما من والى قطاع غزة، اكد شوفالييه ان "الوضع لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه"، مضيفا "يجب على اسرائيل ان تفتح بشكل منتظم المعاير من اجل السماح باعادة اعمار غزة وعودة الحياة الى طبيعتها". ولا يزال المشروع الفرنسي باعادة بناء مستشفى القدس في غزة يراوح مكانه بسبب اغلاق المعابر مع القطاع.

وقد اصيب المستشفى خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير بقذيفة اسرائيلية تسببت في حريق وانهيار جدرانه وفرار مئات الاشخاص من مرضى ولاجئين كانوا يبحثون عن مأوى يحميهم من معارك الشوارع. واضاف المتحدث ان اللقاء مع السفير الاسرائيلي شكل "مناسبة للتذكير بقلقنا حيال مشاكل التنقل التي يعاني منها منذ اشهر عدة دبلوماسيونا في الاراضي الفلسطينية وبضرورة ان تحترم قوات الامن الاسرائيلية القانون الدولية المطبق على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين".

ومنذ مطلع العام تعرضت تنقلات الدبلوماسيين الفرنسيين المتوجهين الى الاراضي الفلسطينية لعوائق كثيرة تخلل بعضها حوادث عنيفة. ورفضت اسرائيل الثلاثاء دعوات الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الاوروبي وروسيا الى تجميد الاستيطان في القدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف