أخبار

المالكي: النظام البرلماني التوافقي يعطل الحياة السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان التوافقية والنظام البرلماني يؤديان الى المحاصصة الطائفية وتعطيل الحياة السياسية في العراق.
جاء ذلك في كلمة للمالكي في ندوة بمعهد الولايات المتحدة للسلام على هامش زيارته الى واشنطن.

واضاف ان "النظام البرلماني التوافقي ينتهي الى تعطيل مسار الدولة وان رفض التوافقية لا يعني رفض التحالفات بين الاطراف السياسية لتشكيل الحكومة مضيفا بقوله "التوافقية قد تعني في العراق المحاصصة والمحاصصة هي الارض التي تنبت فيها الطائفية والعنصرية".
ودعا المالكي الى اصلاح سياسي في العراق يؤدي الى بناء "دولة قوية موحدة قائمة على الدستور" مقترحا "نظاما رئاسيا قويا ينتخب من الشعب او اصلاح النظام البرلماني".

ورأى ان القضايا العالقة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة الكردية هي "مشكلة موروثة منذ زمن الدكتاتورية" واعتبر ان العلاقة مع الاكراد فيها "تعقيدات بحاجة الى حلول" مشيرا الى ان الايام المقبلة ستشهد حوارا حول هذه القضايا العالقة بعد اجراء الانتخابات المحلية في اقليم كردستان.
واعتبر بدء انسحاب القوات الامريكية من المدن الرئيسية في 30 يونيو الماضي "انتصارا وليس انهزاما" مشيرا الى ان الاتفاقية الامنية الموقعة بين الطرفين تعطي الحركة للقوات الامريكية من اجل الدفاع عن نفسها من باب الاحتياط لضمان سلامة جنودها.
من ناحيته قال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بشان زيارة المالكي والاجتماع المرتقب في وزارة الخارجية "سنواصل تطوير قاعدة علاقات واسعة النطاق ارسيت في اتفاق الاطار الاستراتيجي مع التركيز على وضع الارضية لتعاون اقتصادي مستقبلي وتبادلات تجارية وثقافية وتربوية ودعم جهود الحكومة العراقية لبناء الوحدة الوطنية وتوفير شروط لسلام ورفاهية دائمين".
وتابع المسؤول الاميركي "نحن نعمق ونوسع شراكتنا مع العراق ونقدم دعمنا الى جهود حكومة العراق لبناء الوحدة الوطنية وتحفيز التنمية الاقتصادية ومعالجة قضايا اخرى ذات اهتمام مشترك".

وتعد زيارة المالكي الثالثة التي يقوم بها الى واشنطن منذ تسلمه منصبه عام 2006 والاولى منذ تسلم ادارة اوباما الحكم وبعد بدء انسحاب القوات الاميركية التي يبلغ حجم قوتها 130 الفا حاليا من المدن العراقية في 30 يونيو الماضي .(النهاية) ج م / م ب كونا231924 جمت يول 09

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف