وقفة تضامنية مع ضحية الحجاب.. والقاهرة تنفي سرقة أعضائها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: دعا اتحاد الجاليات العربية في ألمانيا إلى تنظيم "وقفة احتجاجية" تضامناً مع مروة الشربيني الجمعة، في الوقت الذي يحتدم فيه الجدل حول مزاعم بتعرض القتيلة، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم "شهيدة الحجاب"، لسرقة بعض الأعضاء، أثناء تشريح جثتها في ألمانيا.
ونفى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، السفير أحمد رزق، ما تناقلته بعض الصحف عن سرقة أعضاء من جثمان المواطنة المصرية، التي قتلت في ألمانيا على يد "متطرف" ألماني من أصل روسي، في إحدى المحاكم بمدينة "دريسدن" أوائل يوليو/ تموز الجاري.
وشدد الدبلوماسي المصري على أن السفارة المصرية في برلين تلقت خطاباً رسمياً من وزارة العدل في ولاية "سكسونيا"، التي تتبعها مدينة دريسدن، نفت فيه سلطات الولاية الألمانية المزاعم التي تناقلتها بعض التقارير الإعلامية، حول سرقة أعضاء من جثمان مروة الشربيني قبل إعادته إلى مصر.
ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكدت وزارة العدل بالولاية الألمانية، في خطابها إلى السفارة المصرية، الذي لم تكشف الخارجية المصرية عن موعد تسلمه، أن "الجثمان تم نقله من مدينة دريسدن بكامل أعضائه، وأن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة."
كما أصدرت وزارة الخارجية بياناً بهذا الصدد، أهابت فيه وسائل الإعلام المختلفة بـ"تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار، احتراماً لقدسية الموت، ومراعاة لمشاعر أسرة الفقيدة، والظروف المأساوية التي أحاطت بهذا الحادث الإجرامي."
من جانب آخر، وجه اتحاد الجاليات العربية في ألمانيا دعوة إلى كافة الجهات والاتحادات العربية والألمانية والمنظمات غير الحكومية، وعدد من الجهات الحكومية الألمانية، للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مجلس بلدية "نويا كولن" بعد صلاة الجمعة، تضامناً مع الدكتورة مروة الشربيني.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق الأربعاء، كشف اتحاد الجاليات العربية أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية سيرفعون شعارات منها "أين المستشارة الألمانية"، و"إلى متى تنتهك حريات المسلمين على الأراضي الألمانية."
وقُتلت الزوجة الشابة (33 عاماً)، مع جنينها، بعدما تلقت 18 طعنة قاتلة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة "لاندس كريتش" في دريسدن، كما أُصيب زوجها علوي علي عكاز، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
وكان علوي يقيم مع زوجته مروة، التي كانت حاملاً في شهرها الثالث، بالإضافة إلى طفلهما مصطفى، البالغ من العمر ثلاث سنوات، في دريسدن منذ عام 2003، بعد حصوله على منحة شخصية لدراسة الهندسة الوراثية بمعهد "فاكس بلانك"، وكان من المقرر أن يناقش رسالة الدكتوراة بعد أيام.
التعليقات
ماذا لو
sam -ماذا لو اعلنت النيابه(هناك) ان القاتل مرض نفسيا
الرحمه للمرحومه و ال
2242 -الرحمه للمرحومه و الناس اجمعينكل شخص منا يتعرض لمواقف محرجه جدا وإن لم نتفاداه سنقع بمشاكل كبيره، اغلبية الناس إن تعرضو لموقف احمق مع شخص مثل الجاني هنا لكانو ابتعدو عنه وابتعدو عن المكان كله ولكن المرحومه لم تعد ل 10 على قولة غوار بل صمدت بوجهه و تلاسنت معه و كبرت الموضوع اكثر مما يستحق ؟ والنتيجه كانت شيئ جدا ـ ابعد عن الشر و غنيلو ـ
ماذا لو
Kais -ماذا لو قتل مسيحيا أمرءة مسلمة.فكم مسيحاً ومسيحيةً قُتلوا و مُثِّل بأجسادهم الطاهرة؟ ولم يحدث اي ضجة كما حدث لأمرءة واحدة قتلت بسبب (غالبا)ليس دينياً .