المالكي يندد بالاتصالات بين الاميركيين والمتمردين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: احتج رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لدى الرئيس الاميركي باراك اوباما على الاتصالات التي اجراها مسؤول اميركي مع ممثلين عن المتمردين العراقيين، حسب ما اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس في واشنطن.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "الحرة" الناطقة بالعربية، قال زيباري ان الحكومة العراقية "صدمت" من المعلومات التي تحدثت عن عقد اجتماع في الربيع الماضي في تركيا بين ممثلين عن "حركة المقاومة العراقية" ومسؤولين اتراك وعلى الاقل مسؤول اميركي.
واضاف "نحن، في الحكومة العراقية، تفاجأنا بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة في لقاءات مع ممثلين عن هذه المجموعات" واصفا المتمردين العراقيين ب"الارهابيين".
واوضح ان اللقاء "عقد على ما يبدو في اذار/مارس في اسطنبول" مضيفا "بحثنا هذا الامر مع الطرف الاميركي".
وردا على سؤال حول هذه المسألة خلال مؤتمر صحافي عقده في المعهد الاميركي من اجل السلام، اكد المالكي ضمنا انه تحدث بهذا الامر مع اوباما. واوضح انه تلقى الضمانة بانه في حال حصلت محادثات مع متمردين فهي ستترافق مع شروط.
واضاف ان "الحكومة الاميركية والرئيس باراك اوبما قالا لنا انهما لن يتساهلا مع اولئك الذين يقتلون جنودا عراقيين وجنودا اميركيين ومواطنين عراقيين".
وقال ايضا "لن تكون هناك اذن محادثات بين الحكومة الاميركية واي من ممثليها وبين هؤلاء القتلة". وقد التقى المالكي الرئيس الاميركي امس الاول الاربعاء في البيت الابيض. ومن ناحيتها وردا على سؤال، اكدت وزارة الخارجية الاميركية انها ليست على علم بهذا الاجتماع.
التعليقات
التابع والمتبوع
عدو بني صفيون -أمريكا ستتحاور مع المقاومين الأبطال في العراق وستتفاوض معهم...! شاء عملاء الاحتلال أم رفضوا..! كل المؤشرات العراقية والإقليمية تثبت أنّ المقاومة السنية لا يمكن تجاهلها في حال أرادت أمريكا ودول المنطقة عراقاً هادئاً..! تلك هي علاقة أمريكا بالمقاومة العراقية السنية: علاقة ندٍ لند..! أما علاقة المالكي بأمريكا: فهي علاقة تابع بمتبوع لا غير ...! ولو قرر الأمريكان رفع غطاء الحماية عن المالكي 24 ساعة فقط ...فلن يبقى في مكانه الذي هو فيه..!
العراق يرفض القتلة
FOUAD FROM IRAQ -لا صلح ولا تفاوض مع القتلة من البعثيين والصداميين وجماعة الضاري . العراقيون لن يقبلوا باي تصالح أو مجرد حوار مع هؤلاء المجرمين. ننصح اعداء العراق بالبقاء خارج العراق فالعراق لا يريد القتلة.