اعمال قياسية ل"معاداة السامية" في بريطانيا بعد الهجوم على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن:وصل عدد الاعمال "المعادية للسامية" في المملكة المتحدة رقما قياسيا مع 609 حوادث سجلت خلال النصف الاول من العام 2009 وهو رقم اكبر مما سجل في مجمل العام 2008 وهو يترجم خصوصا بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، حسب ما اعلنت منظمة يهودية.
وقال مارك غاردنر، المتحدث باسم منظمة "كومينيتي سوكوريتي تراست" ان "اليهود البريطانيين يواجهون مستوى غير مسبوق من الاعتداءات والتهديدات العنصرية التي تهدد راحة طائفتنا اليهودية التي تعيش بسرور ورفاهية".
وسجلت المنظمة 609 حوادث معادية للسامية في النصف الاول من العام 2009 مقابل 544 حادثا في مجمل العام 2008. وسجل الرقم القياسي السابق في العام 2006، الهجوم الاسرائيلي على لبنان، مع 598 حادثا.
وتميز التصعيد في كانون الثاني/يناير خلال الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة حيث سجل وقوع تسعة حوادث معادية للسامية يوميا في المملكة المتحدة. واوقع هذا الهجوم اكثر من 1400 قتيل فلسطيني بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير، حسب حصيلة فلسطينية.
ومن اصل ال286 حادثا التي سجلت في شهر كانون الثاني/يناير لوحده، كان اكثر من نصفها على علاقة مباشرة مع هذا الهجوم، كما افادت المنظمة البريطانية التي تأسست عام 1984.
واضاف غاردنر "لا يوجد اي عذر لمعاداة السامية والعنصرية والتحيز ومن غير المقبول كليا ان تترك نزاعات في الخارج مثل هذه النتائج هنا".
واحصت المنظمة خصوصا 77 اعتداء عنيفا وحادثين عنيفين جدا كادا ان يتسببا بسقوط قتلى بالاضافة الى 63 حادث تخريب ممتلكات او ايضا 44 حالة لارسال وثائق معادية للسامية.
ومن ناحيته، اعرب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفان لويس عن "قلقه الشديد" من هذه الارقام.
وقال في بيان منفصل ان "الحكومة البريطانية ملتزمة كليا في التصدي لاي نوع من اعمال العنصرية بما في ذلك معاداة السامية. لا يمكننا بكل بساطة التساهل مع اولئك الذين يسعون الى استغلال نزاعات في الخارج من اجل تبرير اعمال عنصرية واجرامية ضد اي كان من المواطنين البريطانيين".