أخبار

المالكي يندد بالإتصالات بين أميركيين و"المقاومة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يبحث الوجود الأميركي في العراق بعد 2011

المالكي يضع اكليلا من الزهر على قبر الجندي المجول

واشنطن: احتج رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما على اتصالات أجراها مسؤولون أميركيون مع ممثلين عن "حركة المقاومة العراقية"، حسب ما اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الخميس في واشنطن. وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية "الحرة" الناطقة بالعربية، قال زيباري ان الانباء التي تحدثت عن عقد اجتماع في الربيع الماضي في اسطنبول، بتركيا بين ممثلين عن "حركة المقاومة العراقية" ومسؤولين من الجانب التركي والاميركي، كان لها "وقع الصدمة" على الحكومة العراقية.

وقال زيباري "هذا الموضوع خلق ردة فعل سلبية من جانب الحكومة العراقية على هذه التقارير والمعلومات. أتصور كان لهذه المسألة وقع الصدمة ذلك أن المجلس السياسي للمقاومة يمثل بقايا حزب البعث وأنصار النظام السابق والمجموعات التي تتبنى العنف والإرهاب كوسيلة لتغيير الوضع وأيضا الشبكات التي تؤمن بالقتل والتفجير واستهداف الأبرياء، لذلك استغربنا في الحكومة العراقية كيف يلتقي ممثلون من الجانبين الأميركي والتركي بممثلين عن هذه المجموعات".

واضاف زيباري ان الحكومة العراقية "ستقدم اعتراضات إلى كل الأطراف التي شاركت في هذا الإجتماع بعدما أثارت هذا الأمر مع الجانب الأميركي". واوضح ان اللقاء "عقد على ما يبدو في اذار/مارس في اسطنبول". وردا على سؤال حول هذه المسألة خلال مؤتمر صحافي عقده في المعهد الاميركي من اجل السلام، اكد المالكي ضمنا انه تحدث بهذا الامر مع اوباما. واوضح انه تلقى الضمانة بان ترفق اي محادثات مماثلة بشروط.

واضاف ان "الحكومة الاميركية والرئيس باراك اوباما قالا لنا انهما لن يتساهلا مع اولئك الذين يقتلون جنودا عراقيين وجنودا اميركيين ومواطنين عراقيين". وقال ايضا "لن تكون هناك اذن محادثات بين الحكومة الاميركية واي من ممثليها وبين هؤلاء القتلة". وقد التقى المالكي الرئيس الاميركي امس الاول الاربعاء في البيت الابيض. ومن ناحيتها وردا على سؤال، اكدت وزارة الخارجية الاميركية ان اتصالات جرت في اطار جهود المصالحة بين الشيعة والمقاومين السنة في العراق، وبموافقة الحكومة العراقية.

وقال روبرت وود، المتحدث باسم الخارجية الاميركية لفرانس برس "يلتقي مسؤولون اميركيون، عسكريون ودبلوماسيون، بانتظام عددا كبيرا من العراقيين لتشجيع جهود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية". واضاف وود ان "الاجتماعات المشار اليها، والتي تم ابلاغ مسؤولين في الحكومة العراقية بحصولها، جرت قبل عدة اشهر". واكد المتحدث ان الولايات المتحدة لم تسع باي شكل الى اضعاف الحكومة العراقية. واوضح "بعد ان عملنا طوال ست سنوات على مساعدة العراقيين على تشكيل حكومة تمثيلية وديموقراطية، فان السعي الى اضعافها سيكون آخر ما نرمي اليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التاريخ لا يرحم
عراقي -

من هم القتلة يا سيد المالكي تستطيع ان تحصي المقتولين و المشردين في العهد السابق و تقارنه مع من قتل وسشرد داخل العراق و خارجه من ديارهم في عهدكم عهد الديمقراطيه و الاحتلال الامريكي وهل تستطيع ان تحصي كم من الدمار اصاب العراق الذي جعل من العراق ارض قاحله لم يبقى فيه شيء يخدم الانسان في العصر الحديث فقد عدتم بالعراق الى العصور الوسطى, اليس من حق الشعب العراقي ان يبحت عن بديل و أليس من حق الشعب العراقي ان يضعكم في قفص الاتهام و يحاكمكم كما حاكم صدام واتباعه و الذي كان اقل ضررا وسوء منكم, انتم تدعون بالديمقراطيه و حرية التعبير و اذا كنتم كذلك فعلا فأفسحوا المجال للمشاركه لكل من يريد يشارك في الانتخابات من العراقيين و صناديق الاقتراع هي التي تقرر من المرغوب به انتم او غيركم , وليس من حقك تحكم على العراقيين الاخرين بأحكام جائرة فالشعب العراقي هو الذي يحكم و من خلال صناديق القتراع , فأما صفة المقاومه فهي ليست سبة بقدر ما هي امتياز وطني يتشرف به كا عراقي وطني يدافع عن وطنه المحتل من قبل الاجنبي او أنك تريد ان تستخدمها في خطاباتك الناريه من على منابر المحتل لأستفزاز مشاعرهم اتجاه قتلاهم لكي تحظى بتأييدهم و ليطيلوا بعمر كرسيك . وعليك ان تعلم مهما طال عمر الكرسي هو زائل من تحتك ولكن لا يذكرك التاريخ بحسن السيره و الوطنيه و الاخلاص لشعبك بقدر ما يتركه فعلك الوطني من بصمات على صفحات التاريخ , وليس ببعيد عن ذاكرتك ما فعله اجدادك في معارك الرارنجيه و الفرات الاوسط اتجاه الانكليز المحتلين لبلدك العراق في القرن الماضي وما كان لفعلهم هذا اثر خالد في داكرة العراقيين و التاريخ على مر الاجيال .فأني اكرر القول عليك ان التاريخ و الشعب العراقي لا يرحمك ان تماديت في تمسكك بأذيال المحتل الذي جفى عنك.